مصادر: لا إضرار بالمواطنين في خطة تطوير القاهرة التاريخية

10:10 ص | الجمعة 18 يونيو 2021

بدأت أجهزة محافظة القاهرة بالتعاون مع وزارتي الإسكان والآثار خطوات فعلية لتنفيذ خطة إحياء وتطوير القاهرة التاريخية، حيث بدأت اللجان النزول على أرض الواقع لمعاينة المواقع التاريخية المحيطة بالحسين وجامع الحاكم وباب زويلة ودرب اللبانة وقصبة رضوان والخيامية، وأي قطع أرض خربة في تلك المواقع سيتم تطهيرها ورفع المخلفات والركام منها، حيث تفقد وفد من محافظة القاهرة وصندوق تطوير العشوائيات والاستشارين بعض المواقع التاريخية.

وكشفت مصادرمسؤولة أنه جار حصر المحلات وأنشطتها والعقارات السكنية بمناطق القاهرة التاريخية تمهيدا لأعمال التطوير وإعادة الترميم للمباني التي تحتاج إلى تطويرحيث بجوار مسجد الحاكم على سبيل المثال يوجد نحو 300 محل ونحو 26 بيتا يقطنها 100 أسرة وكل العقارات والمحلات لن يتم المساس بها، ولن يتحملوا مليم واحد من تكلفة أعمال التطوير فهي لصالحهم لاستعادة الوجه التاريخي والحضاري لتلك المناطق وتصبح مناطق جذب سياحي، مؤكدين على أنه في حالة الاضطرار في أضيق الحدود إلى إخلاء المحل أو العقار بسبب أعمال التطوير بشكل مؤقت سيتم تعويض الأسر وأصحاب المحلات فترة اخلاء، تلك المواقع وتحديد القيمة المادية بواسطة المقيمين العقاريين بحيث لا يضار أي مواطن وسيتم الإبقاء على الأسر القاطنة.

تجميل واجهات العقارات

وأضافوا لـ«الوطن» أن الهدف من أعمال التطوير استعادة الكل الجمالي والتاريخي لتلك المواقع الهامة والقضاء على أي تشوهات أو عشوائيات، مؤكدين على أنه سيتم تجميل واجهات العقارات والمباني ورفع كفاءتها بتلك المناطق وأي مبنى يحتاج إلى ترميم سيتم ترميمه، مع التأكيد على إعادة المناطق التاريخية إلى أصلها بشكل كبير والحفاظ على الطابع المعماري والنسيج العمراني مع استعانة المطورين بالصور القديمة لتلك المناطق.

الالتزام بمعايير اليونسكو في التطوير

وأكدوا أن أعمال التطوير تتضمن مناطق عديدة ففي الحسين سيتم تطوير خان الحسين للحرف اليدوية بما يتسق مع تاريخها وكفر الطماعين منها شوارع أم الغلام، وقصر الشوق، وكفر الزغاري، ومدخل شارع الأزهر المؤدي إلى حارة سيد الدواخلي وباقي المنطقة، كما سيتم إعادة تأهيل منطقة باب الوزير و باب زويلة والحاكم بأمر الله، ويجري وضع خطط التطوير بما يتسق مع تطوير القاهرة الإسلامية بالتعاون بين وزارت الإسكان والسياحة والآثار والأوقاف، مع مراعاة اشتراطات ومعاييراليونسكو في مجال الحفاظ على المناطق التاريخية والأثرية والإسلامية، كما يتم تطوير عدد من المياديين ومنها طلعت حرب والأوبرا.