«الحفاظ على التراث»: الدولة تحيي القاهرة التاريخية وتشيد عاصمة جديدة

قالت الدكتورة ريهام عرام، مدير عام إدارة الحفاظ على التراث بمحافظة القاهرة، إنّ مشروع إعادة تأهيل وإحياء القاهرة التاريخية يؤكد نوايا القيادة السياسية بالعمل على التنمية بجميع القطاعات والنواحي، ويثبت أنّ الدولة لا تهتم فقط بإنشاء المدن الجديدة، وينفي أنّ الدولة تبني عاصمة إدارية جديدة ستتسبب بأنّ الدولة القديمة والعاصمة التراثية والأصلية للدولة ستنهار وسيتم تركها للعشوائيات، لكنها عملية تطوير وتنمية متوازية في ذات التوقيت مع قرب افتتاح عاصمة إدارية جديدة، حيث يوجد تأكيد من القيادة السياسية وطمأنة تماما بأنّه سيتم إحياء المدينة القديمة.

وأضافت مدير عام إدارة الحفاظ على التراث بمحافظة القاهرة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ رئيس الوزراء يؤكد دائما أنّه لا يوجد خيار مطروح بترك العاصمة التاريخية، لكن سيتم إحيائها للحفاظ على القاهرة التاريخية كجزء من هوية كل مصري، لافتة إلى أنّ تطوير القاهرة التاريخية فرصة جيدة جدا مع التنمية ومع إنشاء عواصم جديدة للمحافظات ومع تطوير وإنشاء مدن جديدة، وفرصة للمدن القديمة بأن تتنفس ويظهر جمالها الذي كانت مدفونا مع التوسع العمراني غير المحسوب من قبل.

وتابعت مدير عام إدارة الحفاظ على التراث بمحافظة القاهرة، أنّ الخطوة الأجمل الجاري اتخاذها حاليا هي الحفاظ على المدينة وعلى التراث والسكان كجزء مهم مع الثروة البشرية، إضافة للحرف التقليدية التي سيتم الحفاظ عليها وإحيائها أيضا، موضحة أنّه في إطار مشروع تطوير القاهرة التاريخية بدأ اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة حصر الأنشطة التي سيتم الإبقاء عليها، وتدقيقها تدقيقا جيدا جدا، وكانت توجيهاته حصر الأنشطة الموجودة بأحياء وسط وحي الخليفة وهي الأنشطة التي تمثل قلب القاهرة التاريخية، وحصر الأنشطة الدخيلة أيضا لمنعه من هذه المنطقة حفاظا على تراث المنطقة ولكن أيضا سيتم توفير بديل له، ولن يكون هناك مواطن متروك دون حل.

• القاهرة التاريخية
• تجديد القاهرة التاريخية
• إكسترا نيوز
• القاهرة التاريخية
• تجديد القاهرة التاريخية
• إكسترا نيوز