إدارة «الحفاظ على التراث»: إزالة الأنشطة المضرة فقط خلال إحياء القاهرة التاريخية

قالت الدكتورة ريهام عرام، مدير عام إدارة الحفاظ على التراث بمحافظة القاهرة، إنَّ مشروع إعادة تأهيل وإحياء القاهرة التاريخية خطوة لم تتخذ من قبل، مبينة أنَّ القيادة السياسية مهتمة مباشرة بإحياء المدينة القديمة كليًا، من إعادة استخدام ملائم للآثار والمباني التراثية المتواجدة بها وإحياء للنسيج العمراني كلما أمكن ذلك، فضلًا عن إعادة استخدام الأماكن الخربة والخاوية من أجل إعادة استخدامها، وإعادة النظر في حركة المركبات داخل المنطقة القديمة.

وأضافت أنَّه تمّ التأكّيد خلال العمل من قبل رئيس مجلس الوزراء بعدم إخراج الأهالي من أماكنهم، والإبقاء على أهالي المنطقة، خصوصًا أنَ أهالي المنطقة هم جزء لا يتجزأ منها بتقاليدهم والتراث الذي يمارسونه من حرف تقليدية وحرف مهمة، كجزء لا يتجزأ من التراث غير المادي للمنطقة.

وأوضحت مدير عام إدارة الحفاظ على التراث خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ ما سيتمّ إخراجه فقط هو الأنشطة الدخيلة على المنطقة التي تسببت في تلوثًا وأضرارًا بالمباني التراثية والأثرية.

وتابعت مدير عام إدارة الحفاظ على التراث، أنَّه بجانب هدف الحفاظ على المدينة التاريخية التي تشكل هوية لكل مواطن مصري، يوجد هدف إحياء السياحة وتقديم تجربة تاريخية متميزة لزوار هذه المنطقة، سواء سائحين قادمين من الخارج، أو من الداخل، بالاعتماد على إبراز تاريخي للمنطقة التي تتفرد بتراث غير موجود بمنطقة أخرى.

واستكملت: «التطوير والإحياء سيعود بالمرتبة الأولى على تشجيع السياحة بها، خاصة أنَّها منطقة مسجلة على قوائم التراث العالمي لليونسكو، وأي منطقة مسجلة على التراث العالمي بقوائم اليونسكو تزيد بها السياحة عن أي منطقة أخرى، لاسيما أنَّ هذه المنطقة مساحتها تتخطى 32 كيلومتر مربع».

• القاهرة التاريخية
• مصر القديمة
• إدارة الحفاظ على التراث
• رئيس الوزراء
• القاهرة التاريخية
• مصر القديمة
• إدارة الحفاظ على التراث
• رئيس الوزراء