في الذكرى الـ58 لإنشائه.. تعرف على أهم المحطات التاريخية لمطار القاهرة

04:44 م | الاثنين 17 مايو 2021

يحتفل غدا مطار القاهرة الدولى بالعيد الـ58 لافتتاحه، حيث افتتح رسميًا فى 18 مايو 1963 بحضور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، واحتفاءً بتلك المناسبة أعدت الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية التابعة لوزارة الطيران المدنى أهم المحطات فى تاريخ المطار.

وقالت الشركة إن تاريخ إنشاء مطار القاهرة الدولى كمطار مدنى يتزامن مع إنشاء مصلحة الطيران المدني المصرية عام 1945، والتي انتقلت إليها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية كافة المطارات المصرية ومنشآت الطيران التي كانت تحت الإدارة البريطانية إلى الجانب المصري ومنها القاعدة العسكرية «باين فيلد» التي كانت تحت الإدارة البريطانية لخدمة قوات التحالف في الحرب العالمية الثانية، حتى بدأت مصلحة الطيران المدني الجديدة في تجهيز مطار مدني دولي على أرض قاعدة «باين فيلد» ليستوعب أكبر عدد من الحركة، فتمت توسعة صالتي السفر والوصول لاستيعاب حركة الركاب القادمة والمغادرة للأراضي المصرية.

مطار فاروق الأول قبل الثورة

وأشارت الشركة إلى أنه فى عام 1946 تم تغيير اسم المطار من مطار «باين فيلد» إلى مطار فاروق الأول، وبلغ عدد الركاب المسافرين خلال المطار في هذا العام ما يقارب 200 ألف راكب، وبعد قيام ثورة يوليو تم تغيير اسم المطار من «مطار فاروق الأول» إلى «ميناء القاهرة الجوي».

إنشاء مبنى جديد للركاب

ولفتت القابضة للمطارات أنه فى عام 1955م أجريت بعض الدراسات لبناء مبنى جديد للركاب بالمطار بدلاً من المبنى القديم، وذلك لمواكبة حركة السفر المتزايدة، وتم اختيار موقع المبنى الجديد بين المدرجين الرئيسيين، وبدأت أعمال البناء عام 1957.

30 مليون راكب سنويا حاليًا

وأكدت الشركة أنه في 18 مارس عام 1963 افتتح المطار تجريبيا، بينما تم الافتتاح الرسمي لميناء القاهرة الجوي في 18 مايو من عام 1963 بحضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وبلغت القدرة الاستيعابية لمطار القاهرة في ذلك الوقت 5 ملايين مسافر سنويا، موضحة أن التوسعات استمرت إلى أن وصلت الطاقة الاستيعابية الكلية لمطار القاهرة الدولي في الوقت الحالي إلى ما يزيد عن 30 مليون راكب سنويا بعد إنشاء وتشغيل مبنى رقم 2 الجديد بسعة 7 ونصف مليون راكب سنويا.

3 ممرات للطائرات

وأشارت الشركة إلى أن مطار القاهرة يمتلك 3 ممرات للطائرات «مدارج» قادرة على استيعاب أكبر الطرازات، كما يبلغ عدد مباني الركاب للسفر والوصول 3 مباني رئيسية هى مبنى رقم 1 القديم ومبنى رقم 2 «أحدث المباني» ومبنى رقم 3 المخصص لرحلات شركة مصر للطيران وتحالف ستار، إضافة إلى مبنى الرحلات الموسمية للحج والعمرة ومبنى رقم 4 المخصص للطيران الخاص.

وأضافت القابضة للمطارات أن هناك برجي مراقبة مزودان بأحدث الأجهزة ونظم الملاحة الجوية بمطار القاهرة، لافتة إلى أن مطار القاهرة يعتبر من أكبر المطارات في قارة أفريقيا من حيث المساحة والطاقة الاستيعابية وحجم حركة السفر، كما يعتبر مطارا محوريا HUB للحركة الجوية بين الشرق والغرب.

مطار محورى

وأوضحت الشركة أن مطار القاهرة الدولى يخدم العديد من شركات الطيران العالمية خاصة في حركة ركاب الترانزيت، ويعتبر مطار القاهرة هو بوابة قارة أفريقيا في حركة النقل الجوي، لافتة إلى أن المطار له دور حيوي في الترويج للحضارة المصرية العريقة، حيث تم تدشين متحف مطار القاهرة الذي تم تخصيصه لعرض مجموعة من القطع الأثرية الفرعونية أمام المسافرين من مختلف الدول، خاصة ركاب الترانزيت، بهدف التعريف والترويج لعراقة الحضارة المصرية القديمة بما يسهم في تنشيط السياحة وجذب المزيد من الزائرين إلى مصر.

وأوضحت الشركة أن مطار القاهرة لازال منذ إنشائه شاهدا على الأحداث والفعاليات الوطنية المختلفة، فهو بوابة مصر الأولى لاستقبال وتوديع ضيوفها القادمين إليها بمختلف المناسبات والمحافل الدولية المقامة على أرض مصر من مؤتمرات وبطولات رياضية وغيرها من المناسبات الوطنية.