أسامة الأزهري: إشادة «يعقوب» برفاعي سرور أوقعت الكثير في شباكه
أسامة الأزهري: إشادة «يعقوب» برفاعي سرور أوقعت الكثير في شباكه
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، إن العالم المؤتمن على علمه دائما ما ينجح في التفرقة ما بين معتمد العلم والمقبول والمتناقل منه جيل وراء جيل والأهواء والاختيارات.
وأضاف «الأزهري»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، المذاع على فضائية «DMC»، أن ما حدث من محمد حسين يعقوب خلال جلسة محاكمته أمس الأول، مشابه لحد كبير بما قال به حسن البنا عندما أعطي نفسه حق الدعوة، وعندما هاجمه أحد علماءه وأساتذته كتب في كتابه «بات لنا طريق ولهم طريق»، وخاض في طريقه طيلة 20 عاما، لينتهي به الحال في خواتيم عمره بأن يقول بأن مسلكه من ذلك لم يكن صحيحا.
وأوضح مستشار الرئيس، أن مصر أمام خطر يتمثل في التيار الإخواني بكل ما يتفرع منه من تنظيمات؛ إذ أن التيارات السلفية تسببت في حدوث المشكلات العديدة بداخل المجتمعات، ومنهم عددا من النماذج الأزهرية الذين تأثروا بتلك التيارات كعمر عبدالرحمن.
وأشار الدكتور أسامة الأزهري، إلى أنه خلال محاكمه «يعقوب» ظهر وكأنه رجل منعزل عن الواقع ولا يدري أثر كلماته في الناس، وهو من أكد من قبل بأن أحد أساتذته هو رفاعي سرور، وله فيديو خاص تحدث فيه عنه من قبل، وهو رجل لا يعتمد المنهجية في علمه.
وتابع: «إشاداتك به أدت لأن ناس كتير تقع فريسه له، وكتاب رفاعي سرور عن أصحاب الأخدود ألفه بعد تأثره بسيد قطب، ومن أبرز خريجيه أحمد الظواهري ورفاعي أحمد طه، والأخير هو اللي أعلن مسؤوليته عن العملية الإرهابية في الأقصر».
