أسامة الأزهري: «الذكر بعدد أكثر منهجية.. وبيبني»

كتب: محمد متولي

أسامة الأزهري: «الذكر بعدد أكثر منهجية.. وبيبني»

أسامة الأزهري: «الذكر بعدد أكثر منهجية.. وبيبني»

قال أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، إن الإذن بالذكر يعتمد على منهجية خاصة، حيث إن هناك طريقة من الحساب ويتم وضع مقابل كل حرف رقم، وهو ما عاش بها ما قبل ظهور الإسلام وبعده، واعتمدها المسلمون الأوائل وعرفت بـ«حساب الجمل».

وأضاف «الأزهري»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن تلك الطريقة هي ما أشار إليها كتاب «الموسوعة العربية العالمية» الصادر من المملكة العربية السعودية وبه استفاضه لتلك الطريقة، «الطريقة الصحيحة لذكر اسم الله العزيز 94، وفي حال تم ضربها في الرقم 7 يكون العدد 658 مرة».

وأوضح أنه من الممكن للأفراد اتباع تلك الطريقة في ذكر الله، ولكن يفضل أن يتم نقلها من عالم لأخر حتى تكون بمثابة نور على نور، «أي حاجة فيها منهج بتثمر، ولما نشيل منها المنهج قد تثمر وقد لا تثمر».

وأكد «الأزهري» أن أنواع النفوس على كوكب الأرض عددها 7، وفي حال أراد الشخص ذكر الله فيتم النظر لشخصه وما الذكر الأنسب له حتى تحدث الأثر المطلوب في نفسه، «المنهج مستفاد من المسلمين الأوائل بداية من أبو هريرة وجيلا من وراء جيل، وهو ليس كلام صوفي أو سلفي، ولكن اتفق عليه الجميع وهو إجماع المسلمين وليس منكرا أو بدعه من القول، اذكروا الله على كل أحيانكم، والذكر بعدد أكثر منهجية».

وتابع: «مينفعش الشخص يكون عايز يخس إلا لما يتواصل مع خبيرة تغذية وهي معاه بتتبع نظام المجرب مع غيره، ولله المثل الأعلى فلماذا يهاجمون ما اتبعه كبار علماء الإسلام والأزهر والشرق والغرب ممن كانوا يذكرون الله بهذا المنهج، وما تحدثت عنه هو تشرف بتقديم الخدمة وليس تسلط على العباد، والسلفي ليس كالصوفي، والأول ليسوا كالإخوان».

جدير بالذكر أن أثار طلب لإحدى الفتيات بالإذن بالذكر باسم الله العزيز، في تعليق على منشور للدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية عبر صفحته بعنوان «هل وصف العزيز في حق سيدنا يوسف لمجرد أن هذا هو اسم منصبه، يسرد ويوضح فيه أن اسم (العزيز) في حق سيدنا يوسف ليس مجرد منصب كان معهودًا قبله بهذا الاسم، بل شأن سيدنا يوسف أجل من هذا وأعمق، وحقيقة شأن سيدنا يوسف هو أنه تفرد عن كل من سبقه في هذا المنصب بصفة النبوة والرسالة أولًا، والعلوم الإلهية التي أفاضها الله عليه ثانيا (وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ) ثم بالفتح العزيز الذي اختصه الله به في التدبير المحكم العجيب لشؤون الديار المصرية، حيث أتى بتدابير معجزة، وغير مسبوقة، وغير معهودة، يجتاز بها السنوات العجاف الشداد في مصر، جدلا واسعا لتوضيح معنى اﻹذن بالذكر، وما هو السر في هذا العدد، وهل هذا جائز أم لا؟.

وأوضح الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية معنى الإذن في الذكر، قائلا «إنه طلب الدعاء بالتوفيق فيه فكل من طلب الإذن في الذكر ادعو له بالتوفيق فيه وأرجو منه الدعاء أيضًا».

أسامة الأزهري يكشف حقيقة الأعداد في الذكر 

وأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن الأعداد في الذكر فقد نظر العلماء في السنة النبوية، فوجدوا الذكر في ختم الصلاة ثلاثا وثلاثين، ووجدوا في صحيح مسلم الاستغفار سبعين، ووجدوا التسبيح مائة، إلى غير ذلك من الأعداد، فاجتهد العلماء في فهم سر هذه الأعداد، اهتداء بهدي النبوي، فتوصلوا إلى أن الذكر بأعداد معينة يعين الذاكر لله، ويساعده على الانضباط في الذكر والمواظبة عليه، ومن أراد عدم التقيد بأعداد فلا حرج عليه، وقد توصل العلماء إلى رقم لكل اسم من أسماء الله يعين من يذكر ويساعده على الانتظام في الذكر.

وكانت إحدى الفتيات طلبت من الدكتور أسامة الأزهري عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، الإذن بالذكر قائلة: «ممكن إذن بالذكر حضرتك»، وهو ما رد عليه الأزهري قائلا: «نعم يا بنتي أذنت لك. يا عزيز»، وهي الواقعة التي تكررت مع عدد من متابعي «الأزهري» وأثارت تساؤلات عديدة.


مواضيع متعلقة