أسامة الأزهري: فلسطين والقدس ثوابت نعيش عليها ونورثها لأولادنا

كتب: عمرو حسني

أسامة الأزهري: فلسطين والقدس ثوابت نعيش عليها ونورثها لأولادنا

أسامة الأزهري: فلسطين والقدس ثوابت نعيش عليها ونورثها لأولادنا

قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن فلسطين والقدس ثوابت نعيش عليها ونورثها لأولادنا، والمشهد الذي نراه في فلسطين هو تنفيذ عملي لفكرة العمران الموجودة في العقل المصري، مضيفا «العمران سيتم من أموال المصريين رغم الأزمات، إحنا وفلسطين بيت واحد، وسيدنا يوسف أعطى أخواته المعونة على الرغم من أنه كان في السبع العجاف، وبكامل الفرح نقدم لأشقاءنا في فلسطين دعم، وكل اللي عاوز يقدم دعم يتواصل مع تحيا مصر أو صندوق الهلال الأحمر من أجل الإعمار».

وأضاف الأزهري، خلال استضافته في برنامج «مساء dmc» والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «dmc »، أن القرآن الكريم يحض على العبادة والعمارة والتزكية وهذا منظور يجب النظر إليه عند قراءة أيات القرآن الكريم كما ورد في سورة البقرة «لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ۚ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ».

وألمح الأزهري، إلى أن المصري القديم كان شغوف بالعمران لحد الجنون، مبينا أنه ألف كتاب بعنوان «الشخصية المصرية..خطوات على طريقة استعادة الثقة»، الذى تم خلاله تلخيص صفات الإنسان المصري في 9 صفات الأولى أنه إنسان متدين يصنع الحضارة والثانية أنه إنسان راقي واسع الأفق والثالثة أنه إنسان معمر.

وأشار إلى أن الصفة الرابعة في الإنسان المصري، أنه إنسان قوي والخامسة أنه إنسان قائد ورائد ويعرف أنه أستاذ يأخذ بشمل كل الدول حوله ومن حوله يؤمن بهذا لذا يجب أن يتحمل الطفل المصري مسئوليته من صغره، والصفة السادسة أنه إنسان محب للعلم والإبداع والسابعة مقدم الخير للإنسانية والثامنة إنسان منتمنى والتاسعة أنه إنسان معتدل ومتوسط.

وشدد على أن الدولة المصرية وفقت في حل أزمة غزة الأخيرة من خلال حلول خارج التوقعات ودفعت نصف مليون دولار إلى غزة وكذلك زيارة مدير المخابرات للأشقاء في غزة، كما أن مصر ستبني مدينة باسمها في فلسطين لأنها لن تترك القضية الفلسطينية، وقد حث الإسلام على العمران وقد ظهر ذلك في قصة سيدنا الخضر والنبي موسى عندما دخلوا إلى أهل قرية لم يريدوا أن يقدموا لهم طعام وعلى الرغم من ذلك قاموا ببناء حائط من أجل تحقيق مصالح لأهل هذه المنطقة.


مواضيع متعلقة