مصور الأسد «سكار فيس»: «قصته مليئة بالمبالغات.. ومات وحيدا في الظهر»

مصور الأسد «سكار فيس»: «قصته مليئة بالمبالغات.. ومات وحيدا في الظهر»
قال المصور مصطفى البرلسي، مصور اللحظات الأخيرة لحياة الأسد «سكار فيس»، إن القصص التي جرى تداوالها عن الأسد عبر منصات التواصل الاجتماعي، مبالغ فيها ولا أساس لها من الصحة.
وأضاف «البرلسي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الورد»، الذي يعرض عبر شاشة «ten»، أن الحالة الصحية للأسد كانت متدهورة منذ فترة، وأنه حصل على اسمه بسبب إصابة في عينه تعرض لها إثر شجار مع أسد آخر عندما كان في عمر الأربع سنوات، وذلك في نهاية عام 2011 أو بداية عام 2012.
وتابع، أن الأسد نفق وعمره 14 سنة، ليكون بذلك من أكبر الأسود عمرًا في قارة افريقيا بأكملها، إذ أن المعدل الطبيعي للأعمار يتراوح من 10 إلى 12 سنة: «كانوا متوقعين إنه يموت بدري بسبب تعدد الإصابات في جسمه».
وأردف، أن اسم «سكار فيس» ربط بين القصة الخيالية «ليون كينج»، وقصة هذا الأسد، مشددًا على أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، كما أن هناك مبالغة كبيرة على مستوى الأحداث، بشكل جعلها لا يمكن أن تنطبق على أي حيوان.
وأوضح: «الأحداث التي قُصت لا يمكن أن تحدث في عالم الحيوان، أما نحن البشر فلا يمكننا متابعة حياة الحيوانات بالتفاصيل التي تحدث عنها البعض».
ولفت، إلى أن «سكار فيس» كان بعيدًا عن قطيعه منذ فترة طويلة تزيد عن عام، إذ كان يعيش مع أشقائه، وعندما نفق كان وحيدًا: «مات الضهر ومش بالليل، وكان لوحده بالليل، وقيل عنه إنه أسطوري بسبب تعرضه لإصابات قوية، ومع ذلك لم يمنعه هذا الأمر من أن يكون من أقوى الأسود».