صورة وأكشن.. محاسن الحلو تستريح على أسد في عروض السيرك 1977

صورة وأكشن.. محاسن الحلو تستريح على أسد في عروض السيرك 1977
- صورة وأكشن
- محاسن الحلو
- أنوسة كوته
- كوته
- السيرك القومي
- مروضة الأسود
- الأسد
- صورة وأكشن
- محاسن الحلو
- أنوسة كوته
- كوته
- السيرك القومي
- مروضة الأسود
- الأسد
رغم رحيلها منذ عدة أعوام، إلا أن مسيرتها مازالت حية ومرتبطة بأذهان الجميع كونها أول سيدة تمكنت من ترويض الأسود والدخول إلى السيرك الذي كان يمتلكه والدها بقوة وجرأة كبيرة، أكسبتها شهرة عالمية، لتعج رحلتها بالكثير من الصور والحكايات النادرة.
كثير من الشخصيات الشهيرة بمختلف المجالات، الذين يمتلكون قاعدة شعبية ضخمة، إلا أن تفاصيل عديدة عنهم خفية، بعيدا عن الجمهور، غاب بعضها معهم، بينما وثقت الصور والحكايات جانب منهم، وهو ما سلطت عليه الضوء «الوطن» في سلسلتها برمضان «صورة وأكشن»، لعرض حكايات غير متداولة عنهم.
محاسن الحلو.. أول سيدة تدخل عرين الأسد والنمر
محاسن الحلو.. تعتبر هي أول سيدة مروضة للأسود، حيث اكتسبت شهرة واسعة منذ ميلادها عام 1933، لوالدها حسن الحلو صاحب «سيرك الحلو»، الذي تعلمت فيه كل الفنون الحركية، من الأكروبات وحتى ترويض الحيوانات المفترسة، حينما لم تكن تتجاوز الـ19 عاما من عمرها، لتبرع في قوتها وسيطرتها على الحيوانات المفترسة، لتكون أول عربية تروض الأسود والنمور، ولقبت أيضا بـ«المرأة الحديدية» بعد تقديمها عرضا للوحوش في سيرك بأمريكا، حصدت به شهرة ونجاح ضخم، رغم رحيلها عام 2006.
زرعت محاسن الحلو حب الحيوانات وترويض الأسود داخل أبنائها، لتستكمل مسيرتها حفيدتها أنوسة كوتة، التي باتت أول مدربة حيوانات مفترسة بمصر والعالم العربي، والحاصلة على جائزة أفضل فنان بالمهرجان العالمي لفنون السيرك «المستر» في روسيا.
بعد إنهاك العمل المتواصل.. المرأة الحديدة تستريح على أسد بالسيرك
ومن بين الكثير من المواقف النادرة لمحاسن الحلو، هي صورة ألتقطت لها صدفة عام 1977، أثناء استراحتها داخل السيرك على أحد الأسود دون أن تدري ذلك.
وتروي حفيدتها أنوسة كوتة، كواليس تلك الصورة لـ«الوطن»، أن تلك الصورة تعود إلى عام 1977، حينما كانت محاسن الحلو تعمل في أحد عروض السيرك القومي المتنقل وقتها، في ميدان العباسية، حيث إنها بعد عمل شاق ومنهك، كانت تبحث عن مكانا للراحة بعيدا عن أشعة الشمس التي تغطي الخيمة بأكملها كونها كانت بلا غطاء.
بعد بحثها الشديد وجدت محاسن الحلو مكانا هادئا لتستريح فيه من شدة إرهاقها، لتمدد جسدها في محاولة منها للاسترخاء بينما تتكأ برأسها على مكان أملس، لتتفاجأ بأنه أحد أسود السيرك لاحقا، دون أن تدري ذلك بالبداية، ليسجل أحد العاملين معها ذلك الموقف بصورة بالأبيض والأسود، ليتحول الموقف إلى دعابة شهيرة بين السيرك، كونها الوحيدة القادرة على ذلك.
كما تتذكر حفيدتها كوته أن محاسن كانت تفضل الأسد «تومي» بين الأسود بالسيرك، وكانت دائما ما كانت تردد جملتها الشهيرة «الأسد أوفى من الإنسان» لحبها الشديد لتك الحيوانات.
جمعت كوتة والحلو الكثير من المواقف القديمة، من بينها تلك الصورة التي تعود إلى أكثر من 25 عاما، أثناء تصوير إحدى حلقات مسلسل «عمو فؤاد» للفنان القدير الراحل فؤاد المهندس، حيث يظهرون بها سويا بصحبة والد أنوسة الفنان مدحت كوته وأحد القرود بالسيرك.