صورة وأكشن.. رجاء الجداوي ترتل القرآن في البلاتوة «طقوس الشهر الكريم»

صورة وأكشن.. رجاء الجداوي ترتل القرآن في البلاتوة «طقوس الشهر الكريم»
- صورة وأكشن
- رمضان
- رجاء الجداوي
- رحيل رجاء الجداوي
- مسلسلات رمضان
- دراما رمضان
- القرآن الكريم
- مكة
- صورة وأكشن
- رمضان
- رجاء الجداوي
- رحيل رجاء الجداوي
- مسلسلات رمضان
- دراما رمضان
- القرآن الكريم
- مكة
رقيها المميز وأناقتها المعهودة وأسلوبها الناعم، صفات عديدة ارتبطت بها منذ صغرها، لتلفت الأنظار فور صعودها أمام المواطنين كعارضة أزياء، ثم جذبت الانتباه عبر شاشات التليفزيون والسينما، وحصدت حبا كبيرا بين الجمهور، ولكنها خلف شخصية الأم الحنونة والممثلة البارزة القديرة، لم تظهر علنا ذلك الجانب المتدين بشدة لديها.
لم يكن هذا هو حال رجاء الجداوي وحدها، بل كان نهج معظم المشاهير والشخصيات العامة، الذين رغم شهرتهم الواسعة، تختفي الكثير من التفاصيل عنهم، بعضها غاب معهم، والبعض الآخر وثقته الصور والفيديوهات، تؤرخ لفترة من حياتهم وتمثل منعطفا مهما بها، لذلك تغوص «الوطن» بين بحور ذكريات المشاهير من النجوم والساسة، في سلسلتها «صورة وأكشن»، لعرض حكايات غير متداولة عنهم.
رجاء الجداوي.. أحبت أعمال الخير لإسعاد قلوب البسطاء
بمجرد ذكر اسمها، تقفز إلى الأذهان «شياكتها» المميزة التي كانت محل إشادات عديدة باستمرار، حتى من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى حضورها القوي وموهبتها الراقية وصوتها الدافئ، الذي سيغيب لأول مرة عن أعمال رمضان هذا العام، بعد رحيل الفنانة رجاء الجداوي، في 5 يوليو 2020، بعد معاناة مع فيروس كورونا الذي أصيبت به في نهاية رمضان الماضي.
اتسمت الفنانة الراحلة بالتزامها الديني منذ صغرها، لتخصص لتلك العبادات المختلفة الجزء الأكبر بيومها واهتمامها في آخر 16 عاما، لا سيما في شهر رمضان الكريم، حيث كانت محبة لأعمال الخير ونشر بهجة الشهر الكريم بين الكثير من البسطاء منذ شعبان، وفقا لحديث ابنتها أمير مختار.
حرصت على قراءة القرآن باستمرار في فواصل الاستراحة
خلال فترات الاستراحة بين المشاهد الدرامية بشهر رمضان، لم تهتم بوضع المكياج أو الحصول على قدر من الراحة، وإنما كانت تسرع رجاء الجداوي لقراءة القرآن، عبر مصحف كبير حملته معها باستمرار، وهو ما وثقه أحد المصورين في صورة أهداها لابنتها بعد رحيلها، لم تنشر من قبل، اختصت بها أميرة مختار «الوطن».
التقطت تلك الصورة برمضان قبل الماضي، أثناء مشاركة الجداوي بأحد الأعمال الدرامية لهذا الشهر الكريم، حيث كانت حريصة على تلك العادة بانتهاز فترات الراحة بالإبحار بعيدا مع كلمات الله عزوجل.
طقوس الفنانة الراحلة في رمضان
وتروي ابنتها أميرة لـ«الوطن» أن والدتها رجاء الجداوي كانت ملتزمة دينيا منذ صغرها، ولكنها في آخر 16 عاما، خصصت للعبادات المختلفة الجزء الأكبر بيومها، حيث كانت تحرص على الصلاة والقيام وقراءة القرآن باستمرار، وقضاء العشر الأواخر من الشهر بالمسجد الحرام في مكة المكرمة.
كما حرصت على القيام بالعديد من الأعمال الخيرية منذ النصف الثاني من شعبان بين الكثير من عائلات البسطاء، وهو ما يستمر برمضان أيضا، فضلا عن طباعتها لإمساكية رمضان تحمل اسمها وزوجها «رجاء وحسن»، والتصق لديها الشهر الكريم بصوت الشيخ محمد رفعت الذي كانت تحب سماع الأذان بصوته.
«كانت بتقعد تقرا قرآن قبل الفطار من ساعة ونص لساعتين، وبعدين يدخلها طبق قطايف حوالي 2 كيلو تقعد تحشيهم بالمكسرات بنفسها».. تعتبر تلك واحدة من العادات اليومية التي لم تتخلَ عنها الفنانة الراحلة التي كانت تحرص على توزيع جزء منها بين البسطاء، فضلا عن حبها للتجمعات العائلية باستمرار، لذلك سُمي منزلها بـ«البيت الكبير»، وفقا لابنتها، التي تأمل السير على نفس خطاها.
ومن أكلاتها المميزة خلال الشهر الكريم، أحبت رجاء الجداوي تناول «الشوربة والرز والملوخية وكفتة الرز»، كما كانت تحرص على تخصيص يوم للإفطار بالفول المصري، على طريقتها الخاصة.