صورة وأكشن.. شريهان تشعل الغيرة بين العندليب والأطرش بسبب «خرزة زرقا»

صورة وأكشن.. شريهان تشعل الغيرة بين العندليب والأطرش بسبب «خرزة زرقا»
- شريهان
- عبدالحليم حافظ
- فريد الأطرش
- عمر خورشيد
- صورة وأكشن
- بيروت
- شريهان
- عبدالحليم حافظ
- فريد الأطرش
- عمر خورشيد
- صورة وأكشن
- بيروت
رغم شهرتهم، إلا أنه توجد الكثير من التفاصيل عنهم ما زالت مغمورة لا يعرفها العديد، تؤرخ لفترة من حياتهم وتمثل منعطفا مهما بها، لذلك تغوص «الوطن» بين بحور ذكريات المشاهير من النجوم والساسة، في سلسلتها «صورة وأكشن»، لعرض حكايات غير متداولة عنهم.
شريهان الطفلة تجذب أنظار النجوم.. موسيقار الأجيال وكوكب الشرق بالمقدمة
الفنانة شريهان، نشأت في عائلة فنية من الطراز الأول، ساعدها لتجذب الأنظار منذ صغرها، لتكون «محظوظة»، على حد وصفها، حيث منذ صغرها كانت تلتقي بنجوم الفن، كوكب الشرق أم كلثوم، والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، وملك العود فريد الأطرش، ودنجوان السينما رشدي أباظة.
الشقيقة الصغرى للمطرب الراحل عمر خورشيد، خطفت أنظار النجوم منذ صغرها، ففي حفل زفاف الفنان الراحل، جمعت بين عمالة بالفن، في مشهد مازال محفورا بذاكرتها، روته في لقاء سابق لها قبل عدة أعوام.
كانت دائما تجذب الموسيقى أذنها، لتسارع الطفلة شريهان بزفاف شقيقها للرقصة، بعد أن «أخذت كرافات موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وأم كلثوم حملتنى ووضعتنى على طاولتها فى عرس أخى، وربطت لي الرباط الحرير ونظرت لى وبدأت تصفق بدون موسيقى وأنا أنظر لها وللقاعة ولأخي، ولما الموسيقى خلصت، فكت لى الرباط وأجلستنى على رجليها وهى تقبلنى وتربت على كتفى وأعطتنى الشيكولاته».
الخرزة الزرقاء لشريهان تثير الغيرة بين العندليب والأطرش
وفي عيد ميلاد شقيقها عمر خورشيد، أقيم في بيروت اللبنانية، بينما كانت في الثامنة من عمرها، حضره عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش ووردة وبليغ حمدي، تشاركوا جميعا في الغناء والرقص بود وسعادة.
رغم مرور الكثير من الأعوام، إلا أن شريهان لم تنس ذلك اليوم الذي ارتبط بهدية مميزة لها صاحبه موقفا ظريفا، منحها الثقة في نفسها وموهبتها، والذي روت كواليسه خلال حوارها بأن: «يومها فريد الأطرش غنى وكان هو وعبدالحليم، كانوا قاعدين مربعين، تخيلي بقى لما عبدالحليم وفريد يغنوا.. وأنا رقصت على العود».
وبعد رقصها الذي يتسم بالخفة والدلال والبراءة، تأثر بها بشدة العندليب الأسمر حد بكائه، ليمنحة واحدة من أكثر الهدايا تميزا لديها، قائلة: «عبدالحليم السلسلة بتاعته كان فيها عين زرقا، شالها ولبسهالي في رقبتي»، وهو ما تسبب في غيرة مرحة لدى الأطرش، الذي رد وقتها بأنه: «أنا مش لابس حاجة، طب أنا عايز أدي كمان يعني إنت بس اللي حبيت البنوتة؟».
وفي اليوم التالي، حرص فريد الأطرش على إهدائها سلسلة ذات خرزة زرقاء أيضا بنفس الشكل، لتروي: «عندي عنتين.. عين من فريد الأطرش وعين من عبدالحليم، لسه عندي لدلوقتي»، مؤكدة أن ذلك الموقف منحها الثقة: «حسيت إني صح، إن عندي ودن وأنا عندي 8 سنين وبرقص على مزيكا مش سهلة، ده فريد وعبدالحليم».