معجزة جراحية تعيد الحياة لـ«أسد» سقط من الطابق السادس

معجزة جراحية تعيد الحياة لـ«أسد» سقط من الطابق السادس
- كسور في أسد
- الأطباء البيطريون
- الطب البيطري
- إصابة أسد
- مدينة نصر
- أسد مرخص
- عملية جراحية نادرة
- عملية جراحية لأسد
- عملية جراحية لإنقاذ شبل
- كسور في أسد
- الأطباء البيطريون
- الطب البيطري
- إصابة أسد
- مدينة نصر
- أسد مرخص
- عملية جراحية نادرة
- عملية جراحية لأسد
- عملية جراحية لإنقاذ شبل
رأس مهشم، وأضلاع محطمة، وقدم مفتت، وخلايا مخ محاطة بتجمعات دموية تمنعها من العمل، هكذا كانت حالة الـ«شبل» الذي لم يتجاوز عمره 4 أشهر، داخل غرفة العمليات، خضع لعدة جراحات، في ظل حالة حذر من الفريق الطبي، لأن المريض في النهاية أسد.
سقوط الـ«شبل» من الطابق السادس بإحدى البنايات أدى لتلك الإصابات، وهو ما استدعى أصحابه أشرف الحلو ولوبا الحلو، لنقله فورا إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه.
حالة الـ«شبل» الصغير استدعت التدخل الجراحي السريع، لتثبيت كسر في ساقه بمسمار نخاعي، في عظام الفخذ والقصبة، وإزالة التجمع الدموي وعلاج غيرها من الإصابات جراء سقوطه، وهو ما سبقه إجراء تحاليل وأشعة ورنين مغناطيسي على المخ وأشعة مقطعية أيضا على أيدي متخصصين.
«الشبل عمره 4 أشهر، وتعرض لحادث سقط فيه من الدور السادس، وهو ما تسبب في إحداث العديد من الإصابات به من كسور في 6 أضلاع وعظمتي الفخذ والقصبة وتجمع دموي على المخ»، هكذا يكشف الدكتور مصطفى حافظ، أخصائي جراحة عظام بمستشفى بيطري في مدينة نصر، حالة المريض.
يؤكد مصطفى حافظ لـ«الوطن»، أنه كان من الصعوبة أن يتعامل الطب البيطري مع مثل تلك الحالات من قبل، كونه حيوان مفترس، إلا أنه بتوافر التكنولوجيا الحديثة في مصر حاليا، أصبحنا نجري عملية جراحية تضاهي تلك التي تحدث في أوروبا.
مراحل علاج الشبل
«ما حدث مع الشبل قصة عظيمة بداية من اهتمام أصحابه به، الكابتن أشرف الحلو والكابتن لوبا الحلو، واللذين لم يتأخرا عنه بشيء بعد الحادث الذي تعرض له، وتعاملهما مع زملائنا الأطباء البيطريين بمنتهي الحرفية، وذلك رغم صعوبة الموقف»، بحسب حديث الدكتور مصطفى حافظ.
تشخيص حالة الشبل
قبل إجراء العملية مر الشبل بالعديد من المراحل مثل تحاليل وأشعة واستخدام أدوات تشخيصية حديثة، ورنين مغناطيسي على المخ وأشعة مقطعية، بالاستعانة بالدكتور يحيى مصطفى، مدرس الجراحة والأشعة بكلية الطب البيطري في جامعة القاهرة، كما تم إجراء جراحة في الفخذ وتثبيت الكسر باستخدام أحدث أجهزة التخدير ومتابعة الضغط ونسبة الأكسجين في الدم ورسم القلب أثناء الجراحة.
«حافظ» يواصل حديثه، «عندما تم تحويل الحالة إلينا تم عمل فحوصات بأجهزة تخدير حديثة وأجهزة تنفس والتي لم تكن موجودة من قبل في مصر، وكان الشبل قد أصيب بأنيميا قبل العملية، ووظائف المخ ليست في أفضل حال، إلا أن إجراء العملية وإفاقته من التخدير يعد إنجاز كبير».