لأول مرة.. «تنظيم الاتصالات» يطلق خدمة تلقي وحل الشكاوى بلغة الإشارة

لأول مرة.. «تنظيم الاتصالات» يطلق خدمة تلقي وحل الشكاوى بلغة الإشارة
- تنظيم الاتصالات
- لغة الاشارة
- ذوى الهمم
- الاتصالات
- شكاوى شركات المحمول
- التكنولوجيا
- لغة الأشارة
- متحدى الاعاقة
- تنظيم الاتصالات
- لغة الاشارة
- ذوى الهمم
- الاتصالات
- شكاوى شركات المحمول
- التكنولوجيا
- لغة الأشارة
- متحدى الاعاقة
استكمالا لاستراتيجية الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في دعم المستخدمين من متحدي الإعاقة ودمجهم في عملية التحول الرقمي، وترسيخا لحقوقهم في الحصول على خدمات الاتصالات كافة، المتاحة بالسوق المصري، أطلق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات خدمة تلقي وحل الشكاوى للمستخدمين من متحدي الإعاقة بلغة الإشارة، عن طريق إجراء مكالمات فيديو، عبر موقع الجهاز على الإنترنت https://tra.gov.eg.
ويتلقى الجهاز من خلاله الشكوى بلغة الإشارة، ومتابعتها وحلها، وتأتي هذه الخطوة تيسيرًا على المستخدمين من متحدى الإعاقة، لضمان رفع معدلات رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم، وبما يضمن سهولة النفاذية إلى خدمات الاتصالات والإنترنت، باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري.
خدمة تلقي الشكاوى لمتحدي الإعاقة لمن صُعدت شكواهم ولم يتمكنوا من حلها
ويتيح الجهاز خدمة تلقي الشكاوى لمتحدي الإعاقة لمن صُعدت شكواهم ولم يتمكنوا من حلها مع مقدمي الخدمة أو بشكل مباشر لمن ليس لهم طريقة تلبي احتياجاتهم في التواصل مع مشغل الخدمة الخاص بهم.
وفي هذا الصدد وجه الجهاز شركات الاتصالات العاملة بالسوق المصري بضرورة توفير خدمة تلقي الشكاوى للمستخدمين من متحدي الإعاقة بلغة الإشارة في أقرب وقت ممكن، وتهيئة نقاط البيع والمنافذ لاستقبالهم وتيسير معاملاتهم.
ويأتي هذا في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة لدمج وتمكين المواطنين من متحدي الإعاقة داخل المجتمع المصري، وانطلاقًا من دور الجهاز في ضمان وصول خدمات الاتصالات إلى جميع المستخدمين، وحرصًا منه على تعزيز طرق التواصل مع أطياف المجتمع كافة.
شكاوى المستخدمين من الصم وضعاف السمع من يوم الأحد إلى يوم الخميس
هذا ويعمل مركز تلقي شكاوى المستخدمين من الصم وضعاف السمع من يوم الأحد إلى الخميس، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى السابعة مساءً.
جدير بالذكر أن تلك المبادرة تأتي استكمالًا لسلسلة الإجراءات التي اتخذها الجهاز مؤخرًا، لتمكين متحدي الإعاقة من النفاذ لخدمات الاتصالات ودمجهم بعملية التحول الرقمي، التي كان أبرزها إتاحة «مجانية الاستخدام لتطبيقات المحمول، وخط محمول جديد بخصم 50% على باقاته الشهرية بجميع شركات المحمول»، وتهيئة أفرع ومنافذ الشركات لتيسير حصولهم على الخدمات على قدم المساواة مع المستخدمين كافة.