بعد واقعة رشيد.. أستاذ أعصاب: نعمل على توفير علاج لمرضى ضمور العضلات

بعد واقعة رشيد.. أستاذ أعصاب: نعمل على توفير علاج لمرضى ضمور العضلات
قالت الدكتورة ناجية فهمي، أستاذ أمراض الأعصاب والضمور بجامعة عين شمس، إن شركة «نوفارتس» متخصصة في العلاج الجيني وتعالج ضمور العضلات الشوكية عن طريق حقنة واحدة تؤخذ بالوريد، مشيرة إلى أن الطفل «ريان» المصاب بضمور العضلات، وتم تداول قصته على مواقع التواصل الاجتماعي، انطبقت عليه الشروط الخاصة بالعلاج، وكذلك طفلين آخرين، سيكونا ضمن الفائزين بـ«اللوتري» وهي قرعة يتم إجراؤها لعلاج الأطفال في مصر.
وأضافت «فهمي» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية «on» وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، اليوم الإثنين، أن الطفل رشيد أيضا مصاب بضمور العضلات، ولديه طفرة تتيح له العلاج الذي وفرته الشركة، خاصة أن عمره أصغر من الطفل ريان.
وأوضحت أستاذ أمراض الأعصاب والضمور بجامعة عين شمس، أنها تتمنى وجود علاجات للضمور الشوكي في مراحله الأولى والثانية يتعرضون للوفاة الحتمية، لافتا إلى أن العلاج متاح في الكويت وقطر وفي الولايات المتحدة واليابان، ولكن يوجد المرض في مصر بنسبة أعلى من باقي الدول العربية.
وأشارت أستاذ أمراض الأعصاب والضمور بجامعة عين شمس، إلى أن العلاج مرتفع الثمن لأنه ينقل جين ويتم إعطاءه بالوريد، وتم إجراء أبحاث كثيرة عليه قبل تفعيله، مؤكدا أن الشركات أعلنت نيتها التفاوض مع مصر عند دفع قيمة هذا العلاج ليتم تقسيمها على دفعات تصل إلى 7 سنين.
وذكرت أستاذ أمراض الأعصاب والضمور بجامعة عين شمس، أن التحليل الجيني يكلف نحو 5 آلاف جنيه ويوجد 200 طفل مطاب به تم حصرهم ويحتاج 15 فقط منهم الحقنة مرتفعة الثمن ولكن الباقي يحتاج علاجات أخرى.
وبيّنت أستاذ أمراض الأعصاب والضمور بجامعة عين شمس، أن القرعة الخاصة بعلاج الأطفال تجرى كل أسبوعين من أجل علاج المصابين بضمور العضلات.
ونوهت أستاذ أمراض الأعصاب والضمور بجامعة عين شمس، إلى أن الحقن تأتي مصر ويتم تخزينها في المستشفيات الجامعية، لافتا إلى أن ضريبة الدمغة على الحقنة 750 ألف جنيه ولكن تم الإعفاء منها، موضحا أنه سيكون هناك حقنتين الفترة المقبلة وتتمنى أن يوجد إعفاء على ضريبة الدمغة والضريبة الجمركية.
وألمحت أستاذ أمراض الأعصاب والضمور بجامعة عين شمس، أن هناك مفاوضات من جانب وزارة الصحة من أجل دخول أحد العلاجات الخاصة بضمور العضلات إلى مصر الفترة المقبلة.