معاناة الطفلة كنزي مع ضمور العضلات: «نفسي أمشي وأطلع دكتورة»

معاناة الطفلة كنزي مع ضمور العضلات: «نفسي أمشي وأطلع دكتورة»
- ضمور العضلات
- طبيبة
- الطفلة
- ارتخاء في العضلات
- صلة قرابة
- الوقوف
- ضمور العضلات
- طبيبة
- الطفلة
- ارتخاء في العضلات
- صلة قرابة
- الوقوف
لم يكن يعلم والديها أن صلة قرابتهما ستكون يوما ما سببا في إصابتها بضمور العضلات، ولدت الطفلة كأقرانها لم تظهر عليها الأعراض، إلا بعد مرور 6 أشهر، حيث تعاني الطفلة التي لم يتخطى عمرها حاليا الـ 4 سنوات من ضعف شديد بالجسم، وعدم المقدرة على الوقوف علاوة على ارتخاء عضلات جسدها.
كارثة كورونا مستمرة بالهند: الأطباء تركوا المصابين بعد نفاد الأكسجين
معاناة أسرة.. ورحلت الطفلة «نورا» بعد كفاح 7 شهور مع ضمور العضلات
تروي السيدة شريهان محمد 27 عاما، والدة الطفلة قصتها لـ«الوطن»، قائلة: «أنا وزوجي أبناء خالة، ولدت ابنتي ولم يكن قد ظهر عليها أعراض حتى بلوغها 6 أشهر، ولكن بعد ذلك بدأت تظهر عليها الأعراض تدريجيا، حيث شُخصت حالتها من قبل الأطباء بضمور العضلات الخلقي الوراثي.
بعد التوجيه بعلاجه.. مصاب بضمور العضلات: السيسي أب الغلابة «فيديو»
تحلم بأن تصبح طبيبة
وعن الأعراض التي تعاني منها صغيرتها، تقول «شريهان» إن كنزي تعاني من ارتخاء شديد في العضلات، وعدم المقدرة على الوقوف، وضعف شديد في جسدها، ودائما جالسة لا تستطيع الوقوف.
وتردف «شريهان» لا تزال صغيرة لم تذهب للحضانة، ولكنها دائمًا ما تقول لي «نفسي أمشي وألتحق بكلية الطب لأصبح طبيبة ذات يوم».
وتضيف الأم، للأسف قال لي الأطباء «مفيش علاج فلا تستطيع الصغيرة أن تقوم وهي نائمة، ولا تتقلب ولا تمسك القلم، علاوة على ضعف مناعتها ومعاناتها من نزلات البرد الشديدة مصحوبة بضيق التنفس طوال فصل الشتاء».
توقف جلسات العلاج الطبيعي بسبب كورونا
وتستطرد شريهان قائلة، تجري طفلتي جلسات علاج طبيعي منذ كان عمرها لم يتخطى الـ 9 أشهر، ولكن منذ جائحة فيروس كورونا، توقفت عن جلسات العلاج الطبيعي، خشية تعرضها للعدوى، متابعة بحلم باليوم الذي يتوفر فيه علاج لطفلتي، ومن في مثل حالتها، مشيرة إلى الحالة النفسية السيئة التي تمر بها الطفلة لرغبتها الشديدة في أن تلعب وتلهو وتتعلم، كباقي الأطفال لتحقق حلم عمرها في أن تصبح طبيبة.
وختتم الأم حديثها، قائلة: «ابنتي ذكية جدا جدا رغم مرضها الشديد، كما يحبها كل من يقابلها ولكن تمكن أزمتها في خوفها من الناس الغريبة، وتخشى سماع أصوات الغرباء ورؤيتهم، وهي دائما شديدة التعلق بي تعلق، وحدث لها غيرة لو تحدثت لأي أحد، رغم بلوغها سن الـ 4 سنوات، لكنني لا زالت أحملها على يدي لعدم قدرتها على السير أو الوقوف.
أقرأ أيضا:-
من قلب المحنة منحة إلى الصين.. حادث يقلب حياة «زينب» ابنة الدقهلية
آلاء من آداب فلسفة لاحتراف «الهاند ميد» وتصميم الفراعنة: «صدفة»
الشلل يسرق حياة ناهد وابنتها.. والأب يتقاعد لخدمتهن: «عايشين بـ550 جنيها شهريا»