بعد إعلان الصين.. «البيطريين»: إنفلونزا الطيور ينتقل للإنسان في حالتين

بعد إعلان الصين.. «البيطريين»: إنفلونزا الطيور ينتقل للإنسان في حالتين
- انفلونزا الطيور
- انفلونزا الطيور في مصر
- انفلونزا الطيور في الصين
- الصين
- فيروس انفلونزا الطيور
- انفلونزا الطيور
- انفلونزا الطيور في مصر
- انفلونزا الطيور في الصين
- الصين
- فيروس انفلونزا الطيور
مع إعلان الصين رسميا، اليوم الثلاثاء، تسجيل أول إصابة بشرية بسلالة «إتش 10 إن 3»، من إنفلونزا الطيور في إقليم جيانغسو، والتي تعد الأولى في العالم، تجددت المخاوف فى مصر بشأن كيفية انتقال الفيروس للإنسان.
حقيقة اكتشاف بؤرة إنفلونزا الطيور في مصر
ففي مصر قبل أيام، أعلنت مديرية الطب البيطري بمحافظة المنوفية، اكتشاف بؤرة إيجابية لفيروس إنفلونزا الطيور بإحدى قري مركز أشمون، حيث انتقل فريق من الإدارة البيطرية إلى مكان البؤرة لتطهيرها والتخلص الآمن من الطيور النافقة نتيجة إصابتها بالفيروس، فيما نفى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، وجود تلك البؤرة، مؤكدا عدم صحة الأمر، وأن ما يتم تداوله عار تماما عن الصحة وغير دقيق.
هل ينتقل فيروس أنفلونزا الطيور للإنسان؟
وللإجالة على سؤال: هل ينتقل من فيروس أنلفونزا الطيور الطيور للإنسان؟، قال الدكتور بيطري محمد أشرف، عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين، «إن مرض إنفلونزا الطيور ينتشر بين الطيور وخاصة الطيور الداجنة، وهو مرض معدٍ، ويصيب الطيور بصفة أساسية كالدجاج، والبط، والأوز، والطيور المائية التي تهاجر من مكان لآخر، فتحمل معها الفيروس وتنقله من مكان لآخر».
وحول الحالة البشرية الأولى التي أعلن عن ظهروها في الصين، أوضح أشرف لـ«الوطن» أنه «ربما ينتقل الفيروس إلى البشر عند تحوره، ويمكن أن يكون قاتلا في بعض الأحيان»، مؤكدا أنه في بداية ظهور هذا المرض للمرة الأولى كان مقتصرا على الطيور فقط، وبسبب طفرة جينية حدثت للفيروس أصبح لديه القدرة على إصابة الإنسان في حالتين، سواء عن طريق التعرض المباشر للطيور، أو عن طريق الهواء المحمل بالفيروس.
وأضاف عضو البيطرين: «أن الفيروس يعيش في أجواء باردة، حيث يستطيع الاستمرار تحت درجات حرارة منخفضة لمدة ثلاثة أشهر، في المياه ويستطيع أن يعيش 4 أيام تحت تأثير درجة حرارة 22 درجة، وإذا كانت الحرارة منخفضة يستطيع العيش أكثر من 30 يوما، ويموت الفيروس تحت تأثير درجة حرارة عالية من 30 إلى 60 درجة وقد أثبتت الدراسات أن جراما واحدا من السماد الملوث كافٍ لإصابة مليون طائر».
وكانت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، أعلنت تسجل حالة إصابة بشرية مؤكدة بسلالة إنفلونزا الطيور، لرجل يبلغ من العمر 41 عاماً، ويعيش في مدينة تشنجيانغ في الإقليم الواقع في شرق الصين، بعد أن انتقلت من الدواجن، مؤكدة أن خطر الانتشار على نطاق واسع منخفض للغاية.