النعام الأفريقي وراء شائعة إنفلونزا الطيور.. و3 أسباب لتربيتها في أشمون
النعام الأفريقي وراء شائعة إنفلونزا الطيور.. و3 أسباب لتربيتها في أشمون
خرجت خلال الساعات الماضية، شائعة عن وجود بؤرة إنفلونزا الطيور في قرية «البرانية»، التابعة لمركز أشمون، الأمر الذي كشف تفاصيل القصة الكاملة له الدكتور علاء عبدالمنعم، مدير مديرية الطب البيطري بالمنوفية، فذكر أن في بداية الأمر القصة ترجع إلى مربي نعام أفريقي في تلك القرية، قد اشترى عددا من النعام الأفريقي من العبور، كما أنه يعتقد أن هذا الشخص لا يعلم بأن النعام له معاملات خاصة في التربية.
وأضاف «عبد المنعم»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «التاسعة»، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على شاشة «التليفزيون المصري»، أن النعام بدأ يموت واحدة تلو الأخرى، فكان الأصح أن يقوم هذا الشخص بإبلاغنا وأن نقوم بعمل عينات للتأكد من سبب الوفاة، إلا أن مربي النعام خرج بتصريحات بأن هناك اشتباها في إصابتها بفيروس إنفلونزا الطيور، لذلك أخذت مديرية الطب البيطري احتياطاتها.
وأوضح مدير مديرية الطب البيطري بالمنوفية، أنه تمت الاستجابة لحالة اشتباه لمرض إنفلونزا الطيور في قرية البرانية، التابعة لإدارة أشمون، وبمعاونة أطباء الوقاية بالإدارة، تم تقصي الحالة، وتم سحب العينات، حيث تم إرسالها للمعامل المختصة التابعة للهيئة وتأكدت سلبيتها من الفيروس، «عملنا برضوا مسح شامل للمنطقة المجاورة لمكان تربية النعام، وكل العينات طلعت سلبية».
وأردف أنه يشكر محافظ المنوفية الذي تابع معه الأمر منذ خروج الشائعة وحتى التأكد من نفيها، موضحًا أن هناك تصريح بتربية الطيور في القرى، وهناك حملات مستمرة على المنازل، والأطباء يمرون على المنازل للتأكد من سلامة الطيور من حين لآخر، موضحًا أن النعام الأفريقي يتم تربيته في المنوفية لأسباب عديدة، أولا للزينة أو للتغذية أو البيع، فهو مربح اقتصاديًا.
وأكد أنه ممنوع تربية الطيور في المدن أو تواجد حتى طيور حية داخل المحلات، ومن يُضبط له مزرعة طيور داخل المدن يتم اتخاذ الإجراءات الملائمة، والتخلص من المزرعة ويتم عمل مسح للطيور فإذا كانت خالية من فيروس إنفلونزا الطيور يتم السماح لصاحب هذه المزرعة بنقل الطيور في عنبر خارج المدن، كما أنه كان يتم ضبط عدد من المباني المخالفة بها مزارع طيور ويتم التعامل معها.
