بعد اكتشاف بؤرة إنفلونزا الطيور بالمنوفية.. هل يمكن أن تنقلها للإنسان؟

بعد اكتشاف بؤرة إنفلونزا الطيور بالمنوفية.. هل يمكن أن تنقلها للإنسان؟
- إنفلونزا الطيور
- مرض انفلونزا الطيور
- فيروس إنفلونزا الطيور
- اكتشاف بؤرة إنفلونزا الطيور
- انتقال مرض انفلونزا الطيور للإنسان
- إنفلونزا الطيور
- مرض انفلونزا الطيور
- فيروس إنفلونزا الطيور
- اكتشاف بؤرة إنفلونزا الطيور
- انتقال مرض انفلونزا الطيور للإنسان
أثار اكتشاف وجود بؤرة ايجابية لفيروس انفلونزا الطيور بإحدى قري مركز أشمون، بمحافظة المنوفية، الخوف والعديد من التساؤلات حول إمكانية انتقال المرض من الطيور للإنسان، «الوطن» طرحت السؤال على الدكتور محمد أشرف عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين، ليشرح حالات انتقال مرض إنفلونزا الطيور إلى الإنسان وأعراضه، والبيئة التي ينشأ فيها المرض.
إنفلونزا الطيور فيروس معدٍ
وقال محمد أشرف: «مرض إنفلونزا الطيور يعد مرضا فيروسيا معديا يصيب الطيور بصفة أساسية، وينتشر بين الطيور خاصة الطيور الداجنة، كالدجاج، والبط، والأوز، والطيور المائية التي تهاجر من مكان لآخر، فتحمل معها الفيروس وتنقله من مكان لآخر، ربما ينتقل إلى البشر عند تحور الفيروس، ويمكن أن يكون قاتلا في بعض الأحيان».
أماكن ظهور فيروس إنفلونزا الطيور
وعن الأماكن التي يظهر فيها مرض إنفلونزا الطيور، والأجواء التي يعيش فيها الفيروس، قال أشرف: «الفيروس يعيش في أجواء باردة، حيث يستطيع الاستمرار تحت درجات حرارة منخفضة لمدة ثلاثة أشهر، في المياه يستطيع أن يعيش 4 أيام تحت تأثير درجة حرارة 22 درجة، وإذا كانت الحرارة منخفضة يستطيع العيش أكثر من 30 يوما، ويموت الفيروس تحت تأثير درجة حرارة عالية من 30 إلى 60 درجة وقد أثبتت الدراسات أن جراما واحدا من السماد الملوث كافٍ لإصابة مليون طائر».
وأكد أنه في بداية ظهور هذا المرض للمرة الأولى كان مقتصرا على الطيور فقط، وذلك بسبب طفرة جينية حدثت للفيروس ليصبح لديه القدرة على إصابة الإنسان، سواء كان ذلك بالتعرض المباشر للطيور، أي عن طريق الهواء المحمل بالفيروس.
أعراض مرض إنفلونزا الطيور
وعن أعراض المرض، أوضح أنها تظهر في مدة قصيرة منذ بدء الإصابة، مشيرا إلى أنها تظهر في ارتفاع في درجة الحرارة، إلى جانب التهاب الحلق، وسعال وصداع، إلى جانب ألم بالعضلات، وضيق في التنفس.
مضاعفات مرض إنفلونزا الطيور
وأكد على ضرورة أن يزور المريض الطبيب فورا، حال ظهور أعراض كارتفاع درجة الحرارة والسعال، في حال السفر إلى دول منتشر فيها المرض، وعند زيارة مزارع وأسواق الطيور، محذرا من المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بالمرض والتي تتمثل في الالتهاب الرئوي، وتوقف التنفس، اختلال وضعف وظائف الكلى، ومشاكل في القلب.