اللواء نجوى الحجار.. أول شهيدة من الشرطة النسائية في وزارة الداخلية

اللواء نجوى الحجار.. أول شهيدة من الشرطة النسائية في وزارة الداخلية
- شهيدة الشرطة
- شهداء الشرطة
- الكنيسة المرقسية
- الداخلية
- نجوى الحجار
- شهيدة الشرطة
- شهداء الشرطة
- الكنيسة المرقسية
- الداخلية
- نجوى الحجار
إن كنت واحدا ممن أثرت فيهم حوادث الغدر والإرهاب التي اقترفتها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بعد عزل المتخابر محمد مرسي، فلابد أنك تألمت لحادث تفجير أحد الانتحاريين لنفسه أمام الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية، يوم 9 أبريل 2017، وهو التفجير الذي أدى إلى استشهاد 17 من الشرطة والمواطنين، من بينهم اللواء الشهيدة نجوى عبد العليم محمود الحجار، أول شهيدة من الشرطة النسائية في تاريخ وزارة الداخلية، كما لحقت بها شرطيتان شهيدتان هما العريف أسماء أحمد إبراهيم، والعريف أمنية أحمد رشدي.
وتخرجت اللواء «نجوى» في كلية الشرطة عام 1987، وبعد بضع سنوات من التخرج، تزوجت من زميلها اللواء عزت عبد القادر، ورُزقت منه باثنين، الأول «محمود» وهو ضابط شرطة، والثاني يُدعى «مهاب»، وتوفي في سن مبكرة حيث لم يجاوز الـ23 عاما، وتوفي قبل والدته بعدة سنوات.
وكانت الشهيدة من ضمن قوة مكتب تصاريح العمل، وقبل يوم من الحادث، جرى إخطارها بتعيينها فى خدمات الشرطة المسؤولة عن تأمين الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وكانت ممن استقبلوا اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية الأسبق أثناء مروره لتفقد الأوضاع الأمنية والتأكد من يقظة القوات ومدى جاهزيتها، وفجأة وصل الانتحاري وفجّر نفسه أمام الكنيسة، مما أسفر عن استشهاد اللواء «نجوى» و7 آخرين من الشرطة، و8 مواطنين.
وفور وقوع الحادث، باشرت أجهزة وزارة الداخلية ملاحقة العناصر المتورطة في ارتكاب حادث تفجير الكنيسة، من خلال فحص وتفريغ كاميرات المراقبة بموقع الحادث، وجمع التحريات والمعلومات ذات الصلة، وكذا تتبع خط سير العنصر الانتحاري منفذ الحادث، فضلا عن استخدام الوسائل والتقنيات الحديثة، وفحص مقاطع الفيديو الخاصة بالحادث ومضاهاة البصمة الوراثية لأشلاء الانتحاري التي عُثر عليها بمسرح الحادث، مع البصمة الوراثية لأسر العناصر الهاربة من التحركات السابقة والمشتبه فيهم، وجرى تحديد منفذ الحادث، وهو الانتحاري محمود حسن مبارك عبدالله، المولود بقنا يوم 28 سبتمبر 1986، ومقيم بمحافظة السويس، ويعمل بإحدى شركات البترول.