فى ذكراه.. أبرز معارك الشيخ عبد الحليم محمود «السادات وهيكل»

فى ذكراه.. أبرز معارك الشيخ عبد الحليم محمود «السادات وهيكل»
- عبدالحليم محمود
- عبد الحليم محمود
- شيخ الأزهر
- دعاة عصر السادات
- عبدالحليم محمود
- عبد الحليم محمود
- شيخ الأزهر
- دعاة عصر السادات
تحل اليوم الذكرى الـ111 على ميلاد الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق، الذى ولد في 12 مايو 1910 بمحافظة الشرقية، وحصل على العالمية بالأزهر في 1932م ثم سافر إلى فرنسا لاستكمال تعليمه العالي حيث حصل على الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية عام 1940م.
وبعد عودته عمل مدرسا لعلم النفس بكلية اللغة العربية بكليات الأزهر، ثم عميدا لكلية أصول الدين في 1964م، وعضوا ثم أمينا عاما لمجمع البحوث الإسلامية، ثم عين وكيلا للأزهر في 1970م فوزيرا للأوقاف، وتولى مشيخة الأزهر لمدة خمس سنوات بدأت في مارس 1973 وانتهت في أكتوبر 1978، في وقت شهدت مصر والمنطقة العربية تحولات كبرى.
معركة عبدالحليم محمود وهيكل
الشيخ عبدالحليم محمود كان خاض كثير من المعارك سواء مع المثقفين أو رجال السياسة وحتى مع الرئيس محمد أنور السادات شخصيا رئيس الجمهورية آنذاك ومن أبرز ما رصده الكاتب وائل لطفي في كتابه دعاة عصر السادات: لم تكد تمر سنة له في رئاسة الأزهر حتى آثار أولى معاركه حين قال: إن الملائكة شاركت الجنود في عبورهم وقتالهم يوم العاشر من رمضان، وهو ما استدعى أن يرد عليه الأستاذ محمد حسنين هيكل، رئيس تحرير الأهرام بمقال ينسب فيه النصر للتخطيط والتدريب الذين قام بهما قادة وجنود الجيش المصري.
الاعتراض على قانون الأحوال الشخصية
كان من المعارك التي خاضها شيخ الأزهر أيضا، معركة قانون الأحوال الشخصية، حيث اقترحت وزيرة الشؤون الاجتماعية عائشة راتب، قانونا جديدا للأحوال الشخصية احتوى على مواد وصفت بأنها منصفة للمرأة، ما دفع الشيخ لإصدار بيان يهاجم فيه القانون قبل صدوره، فأصدرات الحكومة أوامرها للصحف بالامتناع عن نشره، وعقدت اجتماعا تناقش فيه اعتراضات الشيخ على القانون وانتهى الأمر بالعدول عن تقديم القانون.
دعوى حسبة ضد السادات
ولم يلبث الشيخ إلا أن دخل معركة أخرى عام 1974، حيث تقدم باستقالته احتجاجا على تقليص صلاحيات شيخ الأزهر، حيث فوجئ بقرار من رئيس الجمهورية بتقليص صلاحيات الأزهر، وبنقلها لوزير الأوقاف وهو ما دفعه إلى الاستقالة، والامتناع عن قبض مرتبه، والبقاء في المنزل، وأحدثت الاستقالة دويا إعلاميا ورفع أحد المحامين دعوى حسبة ضد قرار رئيس الجمهورية وهو ما دعا الرئيس السادات لمصالحته وإصدار قرار آخر بتوسيع صلاحيات شيخ الأزهر مع وعد بالإسراع في تقنين الشريعة الإسلامية.