باحث يتهم الأزهر بالسطو على فكرة ملتقى للكاريكاتير.. والمشيخة: فكرتنا

11:23 م | الأربعاء 05 مايو 2021

اتهم الباحث والكاتب عبدالله الصاوي، صاحب مشروع ذاكرة الكاريكاتير، مشيخة الأزهر بالسطو على فكرته المتعلقة بمسابقة دولية للكاريكاتير تخرج لأول مرة من الأزهر، وذلك بعد طرحه لفكرة المسابقة من خلال مؤسسة الأزهر، ردا على الرسوم المسيئة للرسول، والتي نشرتها الصحف الأوربية في 2020 والتي تسببت في أزمة دولية آنذاك.

وأضاف عبدالله الصاوي لـ«الوطن»: «بصفتي باحث متخصص في الكاريكاتير، فكرت في هذه المسابقة الدولية من خلال مشيخة الأزهر لتكون أفضل رد على الرسوم المسيئة للرسول، وفي فبراير الماضي تواصلت مع المشيخة، من خلال المكتب الإعلامي، ومن خلال إسماعيل عبده والذي يعمل رساما بالمشيخة، والذي رحب بالملتقى مع بعض التعديلات، ليكون بعنوان (ملتقى الإخوة والإنسانية الأول للكاريكاتير)».

وتابع: «أوصلنى بالدكتورة نهلة الصعيدي رئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، وأقنعتها بالفكرة، وكتبنا المذكرة التفصيلية على أن تنطلق المسابقة من الأزهر وبمشاركة مشروع الكاريكاتير والجمعية المصرية للكاريكاتير، وتقدمت بالمذكرة وحصلت على موافقة رسمية من وكيل الأزهر، وكان الاتفاق على أن الملقتى بمشاركة وزارة الثقافة ومشروع ذاكرة الكاريكاتير وأتولى مسؤول أيضا عن تقديم مادة أرشيفية ورسوم نادرة عن الأزهر وعلاقته بالكاريكاتير تعرض لأول مرة في معرض عام، وأن أتولى مع رسام آخر مسؤولية قومسيير المسابقة».

وتابع «الصاوي»: «مؤخرا أجرت رئيسة المركز تعديلا بأن أتولى مهمة القومسيير فقط، مع استبعاد مشروع ذاكرة الكاريكاتير الخاص بي من مذكرة الملتقى، وكأني مجرد قومسيير منتدب، رغم أني صاحب الفكرة، وعندما رفضت تم استبعادي نهائيا من مذكرة الملتقى، وتم السطو على الفكرة الخاصة بي وأعلنت عن الملتقى وكأنها صاحبة الفكرة»، مؤكدا على أنه لن يترك حقه، و«سأسعى لمقابلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لأسرد عليه الموضوع كاملا ليرد لي حقي».

من جانبها قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر: «الأزهر صاحب رسالة، وهو أكبر من أن يسطو على أفكار أي أحد، وعبدالله الصاوى رفض أن يكمل معنا، ولكنه ليس صاحب الفكرة بل هي فكرة الأزهر، عرضها على رسام في الأزهر اسمه إسماعيل عبده، واستلهمنا فكرة الملتقى من وثيقة الأزهر للإخوة والإنسانية، وذلك لكي نصل بالفن إلى مختلف أنحاء العالم نظمنا عليها عدة أفكار، ونحن كمؤسسة نتعامل مع مؤسسات وليس مع أفراد».