تفاصيل خطة المستوطنين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى في 10 مايو

تفاصيل خطة المستوطنين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى في 10 مايو
تستعد منظمات استيطانية يهودية تدعى «منظمات المعبد» لتنظيم اقتحام كبير للمسجد الأقصى المبارك، يوم 28 من شهر رمضان، الموافق 10 مايو الجاري، في ذكرى ما يسمى عند اليهود بـ«يوم القدس»، في الوقت الذي ينادي فيه الشعب الفلسطيني لصد الاقتحام وكسره.
وتواصل منظمات ما تسمى بـ «منظمات المعبد» اليهودية، حملاتها بصورة مكثفة لحشد المستوطنين من مختلف الأطياف السياسية للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى، الذي قالت «إنها تهدف من خلاله إلى طرد المسلمين من الأقصى لأداء الصلوات التلمودية فيه، وصولا إلى هدم الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه».
وكانت مؤسسة «القدس الدولية»، نشرت ورقة معلومات وحقائق، بشأن مخطط المستوطنين، لاقتحام المسجد الأقصى المبارك في العاشر من مايو الجاري، واستعرضت خلالها عمليات الاقتحام في السنوات الماضية، والأهداف من ورائها، وصولا إلى التصدي لها ووقفها.
بداية القضية
و«يوم القدس» حسب التوقيت العبري، هو اليوم الذي أكملت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على كامل مدينة القدس بعد احتلال الجزء الشرقي منها الذي يضم المسجد الأقصى.
وسعت «منظمات المعبد» إلى حشد آلاف المستوطنين للمشاركة في هذا الاقتحام بحماية الشرطة الإسرائيليّة وبغطاء من القيادة السياسيّة الإسرائيليّة.
وجرت العادة أنْ تمنع شرطة الاحتلال الإسرائيلي المستوطنين اليهود من اقتحام المسجد الأقصى في العشر الأواخر من رمضان، وفي الأعياد الإسلامية، ولكنّ هذه العادة تغيّرت في السنوات القليلة الماضية.
وتجرأ المستوطنون على اقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية الشرطة الإسرائيلية في العشر الأواخر من رمضان، وفي الأعياد الإسلامية.
وتحولت مناسبة «يوم القدس» العبرية إلى محطة مركزية في السنوات القليلة الفائتة، تحشد فيها «منظمات المعبد» جمهورها المتطرّف لاقتحام الأقصى، وإظهار تزايد أعداد المستوطنين الذين باتوا يرغبون في اقتحام المسجد، وإبراز ما تزعم أنّه صورة من صور السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى.