مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى.. وجولات استفزازية في باحات المسجد

كتب: سيد خميس

مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى.. وجولات استفزازية في باحات المسجد

مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى.. وجولات استفزازية في باحات المسجد

اقتحم 261 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الثلاثاء، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذ المستوطنون المقتحمون جولات استفزازية في باحات الأقصى، في أحدث جرائم الاستيطان خلال شهر رمضان المبارك.

وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بوقف بناء وهدم 13 منزلا في بلدة قبلان جنوب نابلس، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وسلمت إخطارات تقضي بوقف البناء والهدم لـ13 منزلا تقع في الجهة الشمالية، وبعض هذه المنازل مسكون والبعض الآخر في التجهيزات الأخيرة من أجل السكن، وذلك بحجة البناء في مناطق مصنفة «ج»، وبدون ترخيص، بحسب وكالة وفا الفلسطينية.

فيما اشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع متظاهرين لليلة الثانية في حي عربي بالقرب من تل أبيب في وقت متأخر أمس، بعد الاعتداء على حاخام يهودي. وقال المتظاهرون، بينهم عرب ويهود، إن الجماعات اليهودية القومية الدينية تشتري عقارات في حي يافا العربي، والذي تطور بسرعة في السنوات الأخيرة نتيجة لارتفاع أسعار المساكن الفاخرة.

وأظهر مقطع مصور التقطته وكالة أسوشيتدبرس في وقت متأخر من يوم الإثنين، شدا وجذبا بين متظاهرين ورجال شرطة يرتدون ملابس مدنية، حيث كانت الشرطة تقتاد على ما يبدو فتى عربيا في مركبة لا تحمل علامات.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن شابا احتجز لفترة وجيزة لقيامه بإطلاق ألعاب نارية ثم أطلق سراحه بسبب عمره دون تقديم مزيدا من التفاصيل.

وبدأت التوترات الأخيرة يوم الأحد، عندما قام رجلان عربيان بلكم وركل الحاخام إلياهو مالي، رئيس مدرسة دينية يهودية محلية، أثناء تفقده لعقارات، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية. واعتقلت الشرطة الرجال وندد سياسيون يمينيون في إسرائيل بالهجوم ووصفوه بأنه جريمة كراهية.

ونُظمت احتجاجات مناهضة في تلك الليلة، حيث شكلت الشرطة حاجزًا بين اليهود المتدينين الذين أدانوا الهجوم وتظاهر السكان ذو الأغلبية العربية ضد الشرطة. وألقى بعض المتظاهرين في وقت لاحق الحجارة والألعاب النارية على قوات الشرطة.

كان حي يافا ميناءً تجاريًا رئيسيًا قبل إعلان قيام دولة إسرائيل المزعومة عام 1948، قبل أن يطرد سكانها الفلسطينيين من منازلهم. وكانوا ضمن هجرة جماعية أكبر لحوالي 700 ألف لاجئ لما يُعرف الآن بإسرائيل، واليوم، تشكل يافا منطقة عصرية مجاورة لتل أبيب وهي موطن لكل من اليهود والعرب.


مواضيع متعلقة