يوم دامٍ في تاريخ فلسطين: استشهاد مواطن وإعدام آخر.. واقتحام الأقصى

يوم دامٍ في تاريخ فلسطين: استشهاد مواطن وإعدام آخر.. واقتحام الأقصى
- القضية الفلسطينية
- جرائم الاحتلال الإسرائيلي
- الصراع العربي الإسرائيلي
- دالصراع الفلسطيني الإسرائيلي
- بنيامين نتنياهو
- الحكومة الإسرائيلية
- جرائم الاستيطان
- الخارجية الفلسطينية
- القضية الفلسطينية
- جرائم الاحتلال الإسرائيلي
- الصراع العربي الإسرائيلي
- دالصراع الفلسطيني الإسرائيلي
- بنيامين نتنياهو
- الحكومة الإسرائيلية
- جرائم الاستيطان
- الخارجية الفلسطينية
في يوم دام في تاريخ فلسطين المحتلة، سجل دفتر شهداء فلسطين استشهاد مواطن فلسطيني، وسط موجة من الاعتقالات للمقدسيين، واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين اليهود زطلبة المعاهد التي تدرس الشريعة اليهودية، وذلك كله بالتزامن مع تكليف رئيس دولة الاحتلال لبنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود اليمني المتطرف، والملطخة يداه بدماء الفلسطينيين، بتشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات أجريت في مارس الماضي.
واستشهد مواطن فلسطيني، يدعى أسامة منصور (42 عاما)، وأصيبت زوجته فجر اليوم، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على السيارة التي كانا يستقلانها بالقرب من قرية بير نبالا شمال غرب القدس.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل المواطن بالرصاص في رأسه، فيما أصيبت زوجته بالرصاص في الظهر، وجرى نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، ووصفت حالتها بالمستقرة.
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت قنبلة صوت أسفل السيارة فحركها المواطن خوفا على حياته، فأطلق جنود الاحتلال عليه النار. وذلك إثر مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قريتي بير نبالا والجيب، اليوم، بعد اقتحامهما بعدة سيارات عسكرية.
وفي المقابل، أوضح ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار على فلسطيني اقترب من حاجز نصب في قرية بير نبالا، مضيفا في بيان له، أن الجنود أطلقوا النار عليه بعد أن شكل تهديدا على تواجدهم في المكان، زاعما أن سيارة يقلها فلسطيني توقفت على حاجز نصبه الاحتلال ومن ثم انطلق سائقها نحوهم بسرعة محاولًا دهسهم مهددًا حياتهم بالخطر، وردت القوة بفتح النار لإزالة التهديد.
حملة اعتقالات لفلسطينيين.. واقتحام طلاب معاهد يهودية لـ «الأقصى»
كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين، بينهم مسن، من وسط مدينة بيت لحم، بعد دهم منازلهم وتفتيشها، بالإضافة إلى محل للصرافة في مدينة بيت لحم.
وفي القدس أيضا، اقتحم مستوطنون وطلبة معاهد يهودية، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال، من جهة باب المغاربة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة في بيان مقتضب، بأن 32 مستوطنا و50 طالبا يهوديا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية، بالإضافة لـ 12 عنصرا من المخابرات الإسرائيلية.
الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني لـ أسامة منصور جريمة نكراء
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية، بحق المواطن الفلسطيني أسامة منصور (42 عاما) من بلدة بدّو، وإصابة زوجته بجروح خطيرة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذه الجريمة النكراء هي حلقة في مسلسل طويل ومتواصل من الإعدامات الميدانية، التي يرتكبها جنود وضباط الإسرائيليون المنتشرون على الحواجز ومفترقات الطرق وفي المدن والبلدات الفلسطينية، كترجمة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل، التي تسهل على الجنود إطلاق النار بهدف القتل وتمنحهم الحرية الكاملة؛ لاستهداف الفلسطيني وتصويب بنادقهم تجاهه وقتله بدم بارد دون أن يشكل أي خطر عليهم.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي النظر بجدية لفرض عقوبات على إسرائيل، وإرسال فريق تحقيق في جريمة إعدام المواطن أسامة منصور، ما يتطلب تحركا دوليا عاجلا لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من جرائم إسرائيل ومستوطنيها، وتوفير الحد الأدنى من الحياة للإنسان الفلسطيني التي تتعرض يوميا لخطر المصادرة أو الاغتيال أو القتل من قبل الجنود الإسرائيليين وعصابات المستوطنين.
نتتنياهو يكلف بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة
وفي سياق متصل، كلف الرئيس الإسرائيلي، رؤفين ريفلين، رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، بتشكيل الحكومة الجديدة، وسط تعاظم القلق حول مستقبل إسرائيل ومصير نتنياهو مع استئناف محاكمته بالفساد.
وبموجب القانون في إسرائيل، سيكون أمام نتنياهو 28 يومًا لتنفيذ القرار، مع إمكانية التمديد لمدة أسبوعين قبل أن يختار ريفلين مرشحًا آخر أو يطلب من البرلمان «الكنيست» اختيار مرشح، «بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية» اليوم.
وكانت الاتهامات التي وجهت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي بقي في منصبة الفترة الأطول، تثير الجدل حول ما إذا كان ينبغي أن تكون «الأخلاق» عاملاً في من يجب أن يقود الحكومة الإسرائيلية، بينما ينفي نتنياهو جميع التهم ضده ويتهم المدعين بمحاولة تقويض ثقة الناخبين فيه وعزله من منصبه.وفاز حزب الليكود «حزب نتنياهو» في الانتخابات الإسرائيلية، التي عقدت 23 مارس الماضي، بأكبر عدد من المقاعد، لكنه لم يتمكن من حصد أغلبية حاكمة، وهي 61 مقعدًا في الكنيست.
وجاءت النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية الإسرائيلية لتؤكد عدم تمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «زعيم حزب الليكود» وحلفائه من الحصول على أغلبية تسمح لهم بتشكيل ائتلاف حكومي، حيث حصد المعسكر المؤيد لنتنياهو 52 مقعدا في البرلمان فيما حصل المعسكر المعارض له على 51 مقعدا ما يفتح الأبواب لتجاذبات سياسية حامية بين المعسكرين.
ووفق الأرقام الرسمية لنتائج الانتخابات الإسرائيلية الرابعة التي تشهدها إسرائيل في أقل من عامين، فقد حصد حزب الليكود «يمين» 24% من الأصوات، ثم حزب يش عتيد «هناك مستقبل» الوسطي العلماني بزعامة يائير لابيد حصد 14% من الأصوات.
وفتحت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، تحقيقا رسميا في جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، في خطوة تعارضها إسرائيل بشدة، وكانت «القناة 13» الإسرائيلية، ذكرت أن «تل أبيب» أمامها مهلة 30 يوما للرد على خطاب مقدم من المحكمة الجنائية الدولية تتعلق باتهامات ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين، يتضمن ثلاثة تحقيقات رئيسية هي: حرب 2014، وسياسة الاستيطان الإسرائيلية، إضافة إلى احتجاجات مسيرة العودة الكبرى 2018، وهي سلسلة مظاهرات عنيفة على طول حدود غزة مع إسرائيل خلفت عشرات القتلى الفلسطينيين.
وقالت المدعية العامة للجنائية الدولية، فاتو بنسودا، إن هناك «أساسا معقولا» للاعتقاد بأن جرائم ارتكبت من جانب أفراد من القوات الإسرائيلية والسلطات الإسرائيلية وحماس وفصائل فلسطينية مسلحة خلال حرب غزة عام 2014.
- القضية الفلسطينية
- جرائم الاحتلال الإسرائيلي
- الصراع العربي الإسرائيلي
- دالصراع الفلسطيني الإسرائيلي
- بنيامين نتنياهو
- الحكومة الإسرائيلية
- جرائم الاستيطان
- الخارجية الفلسطينية
- القضية الفلسطينية
- جرائم الاحتلال الإسرائيلي
- الصراع العربي الإسرائيلي
- دالصراع الفلسطيني الإسرائيلي
- بنيامين نتنياهو
- الحكومة الإسرائيلية
- جرائم الاستيطان
- الخارجية الفلسطينية