جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتزايد ضد الفلسطينيين عقب أداء صلاة الجمعة

جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتزايد ضد الفلسطينيين عقب أداء صلاة الجمعة
- الاحتلال الإسرائيلي
- القضية الفلسطينية
- اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
- سياسات الاحتلال الإسرائيلي
- اقتحام المسجد الأقصى
- الاحتلال الإسرائيلي
- القضية الفلسطينية
- اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
- سياسات الاحتلال الإسرائيلي
- اقتحام المسجد الأقصى
تزايدت اليوم جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، ففي أحدث جرائم لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، هاجمت قوات الاحتلال المصلين في المسجد الأقصى عقب انتهاء صلاة الجمعة، اليوم، في ساحة الغزالي عند باب الأسباط، كما اعتقلت 5 شباب. وقال شهود عيان، حضروا الصلاة في المسجد الأقصى، لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن «قوات أجبرت المصلين على الخروج من الأقصى عبر باب الأسباط، وسط إلقاء قنابل صوتية لتفريق المصلين».
وأفادت مصادر فلسطينية، أن ما يقرب من 20 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط قيود ومضايقات من جانب الاحتلال الإسرائيلي، فيما منعت شرطة الاحتلال نحو 321 شخصا من سكان الضفة الغربية من الصلاة بالمسجد الأقصى.
وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات عنيفة بين شباب فلسطينيين وجنود إسرائيليين، وأصيب العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وأفاد منسق المقاومة الشعبية بكفر قدوم مراد شتيوي لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن مواجهات عنيفة اندلعت عقب انطلاق المسيرة السلمية، بين الشبان والجنود الذين أطلقوا وابلا كثيفا من قنابل الغاز والصوت والأعيرة الاسفنجية، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
وضمن مسلسل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، قمعت قوات الاحتلال، اليوم، وقفة تضامنية مع أهالي عين البيضا جنوب شرق يطا جنوب الخليل، بعد أن أدى عشرات المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المنطقة الواقعة بين مستوطنتي «ماعون وكرمئيل» جنوب شرق يطا، تضامنا مع أصحاب الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن «إرهاب دولة الاحتلال المنظم يتواصل أمام بصر وسمع العالم»، كما أدانت اقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال المتواصلة للمناطق والمقدسات الفلسطينية.
واعتبرت، الخارجية الفلسطينية، في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الاقتحامات إمعانا اسرائيليا في تنفيذ خارطة مصالح الاحتلال الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، وترى فيها «عملية ضم تدريجية وسرقة للأرض الفلسطينية في وضح النهار وعلى مرآى ومسمع من العالم وصمته المريب».
وتساءلت الخارجية الفلسطينية عن موقف الدول التي تتغنى بمبادئ حقوق الإنسان، و«تدعي الحرص على إحياء عملية السلام على أساس مبدأ حل الدولتين؟».