تفجير الكنيسة البطرسية.. حكاية 29 شهيدا في ساحة الصلاة

كتب: محمد سيف

تفجير الكنيسة البطرسية.. حكاية 29 شهيدا في ساحة الصلاة

تفجير الكنيسة البطرسية.. حكاية 29 شهيدا في ساحة الصلاة

يوم 11 ديسمبر من عام 2016، نجح الإرهابي محمود شفيق الملقب بأبو دجانة، في تنفيذ الحادث الخسيس بتفجير الكنيسة البطرسية، ما تسبب في مقتل 29 شخصًا، وإصابة 31 آخرين، وبحسب أوراق القضية، أن منفذ الجريمة نشأ بين عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي في الفيوم، حتى صار واحدًا منهم، بل من أفضل العناصر طاعة وتنفيذًا للأوامر التي يتلقاها من رؤسائه في التنظيم.

القبض على معاوني الإرهابي أبو دحانة

في الحلقة 22 من مسلسل الاختيار 2 عرضت الأحداث الدرامية تفجير الكنيسة، وقبل 4 سنوات كانت الأحداث على أرض الواقع أكثر دموية حتى تمكنت وزارة الداخلية من كشف هوية منفذ الحادث وبعدها ألقت القبض على 4 متهمين متورطين في حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية.

التخطيط لجريمة جديدة

وتمكن قطاع الأمن الوطني من تحديد وضبط 3 متهمين من عناصر البؤرة الإرهابية المنفذة للحادث، وقالت إنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى خلال الفترة الحالية تستهدف منشآت حيوية وهامة، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وهم:

«أحمد عاطف عوض صالح» 33 سنة مقيم الزيتون، ويعمل نقاش، و«عبدالرحمن عبدالفتاح على عويس» 33 سنة ومقيم بمنطقة المطرية بالقاهرة ويعمل تاجر، و«عبدالحي نور الدين أبو المجد حسانين» 36 سنة، ومقيم بمنطقة الزيتون بالقاهرة، وأن الأمن عثر بحيازة المتهم الثالث على 3 عبوات ناسفة، وأسلحة نارية عبارة عن 3 فرد خرطوش محلي الصنع وكمية كبيرة من طلقات الخرطوش.

عمليات الفحص الجنائي على المتهم «أحمد عاطف»، كشفت سابقة ارتباطه بجماعة الإخوان الإرهابية، وكذا مشاركته فى تأمين مسيرات الجماعة باستخدام الأسلحة النارية، وقناعته وباقى عناصر البؤرة بالأفكار التكفيرية واتفاقهم على الاشتراك في تنفيذ الحادث، الإشتراك مع الإرهابي محمود شفيق التي جرت عملية تجميع أشلاء وجهه بأكبر جزء تم العثور عليه من جثة منفذ التفجير، كما تم العثور على أشلاء ساقين الإرهابي والعثور على أجزاء من الوجه، وتم استخلاص مرحلة تهيئة وإعداد عناصر الوجه كالعينين والفك، وبعد تجميع عناصر الوجه، وبدأ الربط بعناصر الوجه ببعضها، لأن الوجه كان مطموسا فتم حشوه بالقطن لظهوره بالشكل الطبيعي.


مواضيع متعلقة