ظهر في «الاختيار2».. من هو الإرهابي محمود شفيق مفجر الكنيسة البطرسية؟

كتب: نعيم أمين

ظهر في «الاختيار2».. من هو الإرهابي محمود شفيق مفجر الكنيسة البطرسية؟

ظهر في «الاختيار2».. من هو الإرهابي محمود شفيق مفجر الكنيسة البطرسية؟

انتهت الحلقة 22 من مسلسل «الاختيار 2.. رجال الظل»، بمشهد دخول أحد الإرهابيين إلى الكنيسة البطرسية، حاملا حقيبة ظهر، وبعدها بثوانٍ معدودة وقع الانفجار الهائل الذي هز مصر كلها في يوم الأحد 11 ديسمبر 2016، فمن هو هذا الإرهابي؟

الرئيس السيسي يعلن هوية الإرهابي

هذا الإرهابي هو محمود شفيق محمد مصطفى، ويطلق عليه «أبي دجانة الكناني»، وهو يبلغ من العمر 22 عاما، وأعلن عن اسمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء تقديم العزاء للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في ضحايا الحادث، الذين بلغوا 29 شخصا و31 مصابا.

وقال السيسي: «شاب دخل الكنيسة اسمه محمود شفيق محمد مصطفى، عنده 22 سنة، وفجر نفسه داخل الكنيسة، وإحنا قبضنا 3 أشخاص، وسيدة، وإحنا هنخلي الإعلام يطلع دول».

وأعلنت وزارة الداخلية، تفاصيل أخرى عن شخصية هذا الإرهابي، موضحة أن اسمه الحركي هو «أبو دجانة الكناني»، وهو من مواليد محافظة الفيوم، في أكتوبر عام 1994، ولديه 4 فتيات شقيقات، وشقيقين، وتوفى والده الذي كان يعمل ضابطا في القوات المسلحة قبل الحادث بنحو عامين.

وفي البداية، نفت والدة الشاب أن يكون متورطا في الحادث، إلا أن كل الأدلة بما فيها تحليل الـ«DNA» الذي أجرته الأجهزة المعنية على أشلائه.

كيف وصلت إليه الأجهزة الأمنية؟

الإعلامي عمرو أديب، قدم حلقة خاصة في برنامجه «كل يوم» المذاع على قناة «ON»، كشف فيها من داخل مبنى المباحث الجنائية، لكشف هوية مفجر الكنيسة البطرسية، حيث عرض أشلاء الإرهابي، وطريقة اكتشاف هويته، وجهود المباحث الجنائية للكشف عن ذلك.

وأشار الخبراء في هذا اللقاء إلى أنهم استطاعوا إعادة بناء الوجه مرة أخرى، وقدموا صورة له إلى جهاز الأمن الوطني لمطابقة هذه الصورة بالمعلومات المتوافرة لديهم، وبالفعل اكتشفوا أنه الإرهابي محمود شفيق محمد مصطفى.

رحلة طويلة مع الإرهاب تنتهي داخل كنيسة

التفجير الانتحاري داخل الكنيسة ليس هو بداية العمل الإرهابي لمحمود، حيث سبق وصدر ضده حكما غيابيا بالحبس لمدة عامين، في قضية اتُهم فيها بحيازة أسلحة في المظاهرات، ثم هرب من قريته بعد صدور الحكم.

وانضم هذا الإرهابي إلى تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، في عام 2014، حيث تدرب على كافة الأعمال القتالية، ثم انتهت رحلته مع الإرهاب منتحرا، وكانت جثته عبارة عن أشلاء داخل الكنيسة البطرسية.


مواضيع متعلقة