«تحديث الصناعة»: تمويل الشركات الناشئة بـ100 ألف جنيه

كتب: شريف سليمان

«تحديث الصناعة»: تمويل الشركات الناشئة بـ100 ألف جنيه

«تحديث الصناعة»: تمويل الشركات الناشئة بـ100 ألف جنيه

عقد المجلس الثقافي البريطاني جلسة حوار نقاشية افتراضية، لإعلان النماذج الناجحة التي دعمها برنامج تنمية الاقتصاديات الشاملة والإبداعية الممول من المجلس الثقافي البريطاني، حيث قال هشام باشا مدير قسم الابتكار بمركز تحديث الصناعة، إنّ المركز لديه خصوصية وهناك برنامجين بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في برنامجين، الأول معني بالاستدامة وهو معني بالصناعات الحرفية، وبرنامج آخر معني بريادة الأعمال في مجال الصناعة.

وأضاف أنّ أفكار المركز تلاقت مع المجلس البريطاني: «نفكر في الاقتصاد الإبداعي منذ عام 2016، وهناك الحرف والفنون تطبيقات الفنون يمكنها المساهمة بشكل فعال في التنمية الاقتصادية، والمملكة المتحدة كانت من الدول السباقة في هذا الاقتصاد ووضع البرامج لتنميته».

وتابع أنّ المركز استفاد من الشراكة مع المجلس البريطاني من خلال نموذج الشركات المجتمعية، وهي مؤسسات تعمل على مساعدة المناطق الأكثر احتياجا، والمجتمع يستفيد منها والشركة تستفيد منها، إذ يعمل المجلس على تغذية هذا الفكر للشباب والمجتمع، موضحًا: «وجهة نظرنا إن أفضل وسيلة هي تبني المفاهيم الجديدة زي التحول الرقمي، والقيادة السياسية نحو وضع خطط تنفيذية على الأرض لترسيخ هذا الملف».

وواصل: «قبل كورونا عملنا على دعم حاضنة وركزنا على الشباب والمرأة وذوي الإعاقة، ودعمنا 4 شركات بتمويل ونركز معهم على الإدارة وزيادة نموذج الأعمال ثم التسويق خاصة الإلكتروني، والإدارة المالية وفهم النظام المحاسبي والتكاليف والتسعير، لكن جاءت كورونا وأثرت بشكل كبير على هذا الأمر، ونعمل على استدامة الشركات التي دعمناها سابقا وشركات أخرى من أجل مواجهة جائحة كورونا من خلال برنامجين يغلب عليهما النصح والإرشاد من خلال خبير يدعم رائد الأعمال من أجل تحقيق الاستدامة».

وأوضح: «في الفترة الماضية أقنعنا مجلس الإدارة بتسجيل الشركات الناشئة واستثنائها من شرط السجل الصناعي، ما يضمن استدامة المشروعات، وهذا التسجيل يعطيها أفضلية للحصول على تمويل قدره 100 ألف جنيه، ويتحمل رائد الأعمال 5% من التمويل فقط لضمان الجدية».

وأشار إلى أنّ الشركات التي يدعمها المركز تعمل في الحرف والخدمات الداعمة مثل تطبيقات التليفون المحمول، مشددًا على وجود فروق بين الدول في المنتج الحرفي: «مصر مثلا عندها صناعة فخار كويسة جدا، ولها طابع خاص، وما يفرق بين دولة وأخرى في التسويق هو القدرة على إيصال هوية الصناعة للآخرين والتعبير عنها، وبالنسبة للوظائف، ففي المرحلة الأولى دعمنا 4 شركات يعمل بها 25 شخصا».


مواضيع متعلقة