شيخ الأزهر: المسائل السياسية لا تصلح أن تكون فتنة بين مذاهب المسلمين

كتب: محمد عزالدين

شيخ الأزهر: المسائل السياسية لا تصلح أن تكون فتنة بين مذاهب المسلمين

شيخ الأزهر: المسائل السياسية لا تصلح أن تكون فتنة بين مذاهب المسلمين

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن علينا أن نتدبر خطر الاختلاف في المسائل الدينية في عالمنا اليوم وفي زمننا هذا، والخطر لا يقع على مجتمع أو اثنين من مجتمعات المسلمين بل على وحدة المسلمين في العالم بأسره.

وأضاف «الطيب»، في برنامج «الإمام الطيب»، المذاع على شاشة قناة «CBC»، أنه علينا التدبر فيما أصابنا في الفترة الأخيرة والعقد الأخير من الزمن فكل ما حدث هو استغلال لخلافيات بين المسلمات موجودة منذ ظهور الإسلام ولكن فجأة اشتعلت هذه الاختلافات وأصبح كل واحد من اتباع مذهب يكفر أو يهون عليه أن يريق دماء أتباع المذهب الآخر.

وأشار إلى أن إراقة الدماء في بلد من بلادنا في العالم العربي أو الإسلامي لن نجد وراءه سبب ظاهر أو مستغل إلا سبب أن هذا على مذهب كذا وهذا على مذهب كذا، وهذان المذهبان عاشا في كنف الإسلام 15 قرنا، ودعونا من قضية وحرب الخوارج فهذه قضية أخرى، وكان الخلاف قديما معروفا ومعلوما تاريخيا على المسائل السياسية وهذا المعيار لا يصلح أن يكون فتنة يقظها الأعداء بين المسلمين، ولكنهم نجحوا في استغلال المعيار للأسف، على حد قوله.

 وتابع: «المفروض لا يستطيع أي عدو مهما كان ماكرا أو خبيثا وشيطانا أن يثقب في هذا الجدار ثقبا واحدا، ولكن بسبب الخلاف استطاع أعداء الإسلام أن ينفذوا إلى الوحدة الإسلامية ويضربوها في مقتل». 


مواضيع متعلقة