متحدث «الري» يستعرض مشروع تبطين الترع: انتهاء المرحلة الأولى منتصف 2022

متحدث «الري» يستعرض مشروع تبطين الترع: انتهاء المرحلة الأولى منتصف 2022
أكد المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، إن مشروع تأهيل وتبطين الترع يحمل فوائد كبيرة جدًا، سواء من ناحية المياه أو المردود البيئي والاقتصادي والاجتماعي، كما أن أهمية المشروع تكمن في إيضاح المظهر الحضاري للترع، بالإضافة إلى أن تأهيل الترع يسمح بوصول المياه إلى جميع المنتفعين دون أي شكاوى.
وأضاف غانم، خلال حواره ببرنامج «الحقيقة»، مع الإعلامية أيه عبد الرحمن، الذي يُعرض على شاشة «إكسترا نيوز»، أن هناك بُعد اقتصادي ومجتمعي لمشروع تبطين الترع، من خلال توفير فرص العمل للكثير من العمال في محافظات الجمهورية، موضحا أنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع تبطين الترع في منتصف عام 2022، قائلا: «إن تطبيق المشروع كان سهلًا وبسيطًا، إذ لم تحدث أي مشكلات تذكر».
وتابع: «النقطة الصعبة تمثلت في اختيار الترع المتعبة، فكان التحدي في إزالة المخلفات وأي تعديات»، كما يتم التنسيق مع الوزارات الأخرى والمحافظات حال الحاجة وحسب الموقف والحالة، لإتمام المشروع وتأهيل الترع، لافتا إلى التنسيق في هذا الشأن مع وزارة النقل والمواصلات لإنشاء الطرق بجانب الترع.
وتابع: «أنه قبل مشروع تأهيل وتبطين الترع كنا نواجه سلوكيات خاطئة من المواطنين من إلقاء القمامة والحيوانات النافقة ما كان يسبب تلوث كبير بمناطق الترع»، مضيفا «أن عملية تطوير الريف المصري أحد محاورها الهامة هي تطوير الري ومشروع تأهيل وتطوير الترع حيث تم تدبير اعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل إلى 7790 كيلو متر.
وأردف أن المشروع سيكون بتكلفة إجمالية تصل إلى 18 مليار جنيه، وهذا المشروع يهدف إلى تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه،قائلا: «المرحلة الأولى الأولى نتحدث عن 7 آلاف كيلومتر، وحاليا نعمل على أكثر من هذا العدد، ونستهدف 20 ألف كيلومتر من الترع، والدولة بالكامل تعمل في منظومة متكاملة لتطوير الريف المصرى».