«الري»: إثيوبيا تعاني من مشكلات في توربينين بالسد ولا تستطيع تشغيلهما

«الري»: إثيوبيا تعاني من مشكلات في توربينين بالسد ولا تستطيع تشغيلهما
قال محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري، إن مصر مازالت تتابع الإجراءات الأحادية التي تتخذها إثيوبيا في ملف السد دون الرجوع إلى دولتي المصب، إذ تسعى إلى تخفيض منسوب المياه أمام السد من خلال فتحات تصريف بهدف تجفيف السطح، تمهيدا للبدء في تنفيذ أعمال إنشائية لتعلية السد من أجل التمهيد لتنفيذ عملية الملء الثاني، وهو إجراء أحادي مرفوض من قبل مصر والسودان.
وأضاف «غانم» في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني مقدم برنامج «التاسعة»، الذي يعرض عبر شاشة «القناة الأولى»: «فيه توربينين من عملية الملء الأول، وإذا كان هناك رغبة من الجانب الإثيوبي في تخفيض مناسيب المياه يجب تمرير المياه من خلال هذه التوربينات لتخفيض مناسيب المياه، لكن هذه التوربينات لا تعمل منذ العام الماضي، ولا تستطيع إثيوبيا فتحها، فاضطرت إلى اللجوء لفتحات التصريف من أجل تمرير المياه بهدف تقليل المنسوب أمام السد تمهيدا لبدء الإجراءات الإنشائية لتعلية السد وتنفيذ عملية الملء الثاني».
وتابع بأن جميع الإجراءات الإثيوبية على مدار 10 سنوات أحادية، إذ أنها مصرة على العمل بمفردها: «لسنا ضد التنمية في إثيوبيا، لكننا نريد التنسيق والتعاون واتفاق قانوني ملزم يجري من خلاله تحديد تصرفات واضحة يجري على أساسها وضع سياسات مائية لدولتي المصب مصر والسودان».
وأكد أن قيام إثيوبيا بإجراءات أحادية يجعل مصر لا تعلم على وجه التحديد كمية المياه التي تصرفها، وبالتالي فإن مصر لا يمكن أن تضع سياستها المائية طبقا لأهواء إثيوبيا: «مازلنا نتعامل مع إجراءات فيها مراوغة من الجانب الإثيوبي».