السياحة تنهي الجدل.. لجنة كورونا ترفض عمل المطاعم حتى 3 فجرا

01:50 م | الثلاثاء 20 أبريل 2021

كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار انه لن يتم مد مواعيد غلق المنشآت والمطاعم السياحية عن المواعيد التي حددتها الحكومة لغلق المطاعم والمنشآت السياحية، وهي وفقا للتوقيت الصيفي المعمول به حاليا الساعة الواحدة صباحا مع السماح بالمد ساعة إضافية يومي الخميس والجمعة وأيام الإجازات الرسمية.

وأضاف المصدر للوطن أن مواعيد عمل المنشآت والمطاعم السياحية حاليا هي من الساعة الـ 7 صباحا حتي الساعة الواحدة من صباح اليوم الثاني، مشيرا إلى أن شرطة السياحة والآثار ستحرر محاضر للمطاعم الغير ملتزمة بتطبيق تلك المواعيد، كما أن وزارة السياحة والآثار ستوقع عقوبات مشددة وفقا للقانون على المنشآت التي ستخالف تلك المواعيد.

وأشار المصدر إلى أن غرفة المنشآت والمطاعم السياحية تقدمت إلى الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار يوم 21 مارس الماضي بطلب للسماح لها بالعمل في رمضان حتي الساعة الثالثة أو الرابعة صباحا وتم تعزيز الطلب بأخر خلال الشهر الحالي لرغبة تلك المنشآت في استقبال الزبائن خلال وجبة السحور.

وفيما حالت قرارات وزارة الصحة واللجنة الوزارية لأزمة كورونا، دون تحقيق هذا المطلب، أوضح المصدر أن الوزارة تعلم جيدا حجم الخسائر التي ستتعرض لها المطاعم خلال رمضان بسبب مواعيد الإغلاق والتي ستحرمها من استقبال الزبائن خلال وجبة السحور والتي تعول عليها كثيرا في ايراداتها خلال شهر الصوم .

وأشار إلى أن صحة المواطنين المصريين والعاملين بالمطاعم فوق أي حسابات مادية أخرى.

وأوضح أنه تم التنبية على كافة المنشآت والمطاعم السياحية بضرورة الالتزام بتطبيق كامل الإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط التشغيل ونسب استقبال الزبائن بصالات الطعام خلال رمضان.

ومن جهته، أكد هشام وهبة عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية أن وزارة السياحة لم تخطر الغرفة رسميا حتي الان بقرارها بخصوص مد مواعيد غلق المطاعم حتى الـ 3 فجرا ، موضحا أن التعليمات الوحيدة التي تلقتها الغرفة من الوزارة هي مواعيد فتح المطاعم في السابعة صباحاً وإغلاقها في الواحدة صباحا.

وأشار إلى أن عدم موافقة وزارة السياحة والآثار علي قرار مد مواعيد العمل، سيؤدي إلى اتخاذ غالبية المطاعم السياحية أحد قرارين الأول هو إلغاء وردية العمل المسائية بعد الإفطار والأخر هو الإغلاق بشكل تام.

موضحا أن المطاعم مضطرة لمحاولة تقليل الخسارة بعد عزوف المواطنين عن تناول السحور وعدم تغطية الإيرادات التي تحققها المطاعم خلال وجبة الإفطار لمصروفات التشغيل ودفع رواتب الموظفين.