دراسة المومياوات تكشف جفون صناعية ولحية رمسيس وخلطة شعر تحتمس الثالث

كتب: رضوى هاشم

دراسة المومياوات تكشف جفون صناعية ولحية رمسيس وخلطة شعر تحتمس الثالث

دراسة المومياوات تكشف جفون صناعية ولحية رمسيس وخلطة شعر تحتمس الثالث

بالتزامن مع اليوم العالمي  للتراث الموافق 18 أبريل الجاري، تستقبل قاعة المومياوات بمتحف الحضارة المصرية الجمهور للمرة الأولى بعض استقرار 20 مومياء بها بسيناريو عرض مختلف عن ما كان علية بالمتحف المصري بالتحرير، بعد انتهاء كافة إهمال التأهيل والدراسات التي تمت على المومياوات والتي كشفت الكثير من الألغاز والأسرار عن ملوك الفراعنة.

وكشفت الدراسات، عن خفايا عملية التحنيط، كما تقول الدكتورة سحر سليم أستاذ الأشعة بجامعة القاهرة، وعضو لجنة سيناريو العرض المتحفي  بالمتحف القومي للحضارة المصرية، والتي أشرفت على عملية مسح المومياوات بالأشعة المقطعية.

وأشارت سليم، إلى أن التحاليل كشفت عن تفاصيل ترميم كل مومياء وانها لم تكن واحدة لكل مومياء حيث اختلفت مواد التحنيط من ملك لملك ومن عصر لعصر واختلفت تركيزاتها.

وتابعت أستاذ الأشعة بجامعة القاهرة، أنه خلال الأسرة الـ21 اكتشف الكهنة أن مواد التحنيط  تؤثر على شكل الملوك بعد فترة لذا دخل التجميل كجزء اساسي من عمليات التحنيط.

من جهته، لفت الدكتور مصطفى إسماعيل رئيس معمل ترميم المومياوات عن ما تم اكتشافة خلال عملية دراسات الترميم، حيث لم تكن الملكة «تي» هي الوحيدة صاحبة الشعر المبهر، حيث استخدمت مواد كشفت الدراسات عن أنها من 13 مكونًا يمكن إعادة استخدامها في الوقت الحديث.

وأوضح أن مومياء «تي» لم تكن الوحيدة المبهرة في شعرها وما استخدمته في حياتها وما استخدمه الكهنة بعد وفاتها للحفاظ على مظهر الشعر ليصل إلينا بتلك الحالة الرائعة، فلدى الملك تحتمس الثالث تركيبة مشابهة أساسها الحناء جعلت شعره أكثر جمالًا من شعر الملكة «تي».

وأكد أن الدراسات كشفت عن عمليات تجميل أثناء التحنيط رسمت الحواجب ووضعت بدائل بجفون العين تعطي إيحاء أن الشعر لا يزال موجودًا بخلاف اكتشافنا لحية صغيرة لرمسيس الثاني.


مواضيع متعلقة