إريتريا لـ«مجلس الأمن»: وافقنا على بدء سحب القوات من «تيجراي» الإثيوبي

إريتريا لـ«مجلس الأمن»: وافقنا على بدء سحب القوات من «تيجراي» الإثيوبي
- تيجراي
- إقليم تيجراي الإثيوبي
- القوات الإريترية
- إريتريا
- شمال إثيوبيا
- الأمم المتحدة
- الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي
- تيجراي
- إقليم تيجراي الإثيوبي
- القوات الإريترية
- إريتريا
- شمال إثيوبيا
- الأمم المتحدة
- الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي
أبلغت إريتريا، مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، بأنها وافقت على بدء سحب قواتها من إقليم «تيجراي» الواقع في شمالي إثيوبيا، في أول اعتراف علني لها بتورطها في الصراع هناك، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقالت مندوبة إريتريا لدى الأمم المتحدة، صوفيا تيسفامريم، في رسالة إلى المجلس: «بما أن الخطر الوشيك الداهم تلاشى إلى حد كبير، فإن إريتريا وإثيوبيا اتفقتا على أعلى المستويات، على بدء عملية سحب القوات الإريترية بالتزامن مع إعادة انتشار الوحدات الإثيوبية على طول الحدود الدولية».
القوات الإريترية تدخلت في نزاع «تيجراي» منذ نوفمبر الماضي
وكانت القوات الإريترية، تدخلت في النزاع المستمر في الإقليم الإثيوبي، منذ نوفمبر الماضي، دعما لقوات الحكومة الاتحادية الإثيوبية في مواجهة «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي» الحاكمة للإقليم في ذلك الوقت.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، اعترف في مارس الماضي، بوجود قوات إريترية في بلاده، فيما أعلن نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الأول الخميس، عن عدم تسجيل أي تقدم في ما يخص انسحاب القوات الإريترية وتدهور الوضع الإنساني في «تيجراي».
وقال لوكوك، أمس الأول الخميس، إن العنف الجنسي يُستخدم سلاحا في الحرب الدائرة في «تيجراي»، حيث تُستهدف فتيات لا تتجاوز أعمارهن 8 سنوات ووردت أنباء عن تعرض نساء لاغتصاب جماعي على مدى عدة أيام، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وكانت القوات الموالية للحكومة الإثيوبية، سيطرت على عاصمة الإقليم «ماكيلي»، في أواخر نوفمبر الماضي، فيما ظلت الاشتباكات في المنطقة.
وسقط آلاف القتلى في الصراع واضطر مئات الآلاف إلى النزوح عن ديارهم وحدث نقص في المواد الغذائية والمياه والدواء في إقليم «تيجراي» الإثيوبي.