رئيس وزراء إثيوبيا ينذر قادة تيجراي: «الاستسلام أو العقاب الشديد»

كتب: ثروت منصور

رئيس وزراء إثيوبيا ينذر قادة تيجراي: «الاستسلام أو العقاب الشديد»

رئيس وزراء إثيوبيا ينذر قادة تيجراي: «الاستسلام أو العقاب الشديد»

وجه رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، اليوم الجمعة، «إنذارا أخيرا» للقادة الفارين من إقليم تيجراي المحاصر في البلاد، قائلا إنه يجب عليهم الاستسلام بسلام لتجنب «العقاب الشديد» والحيلولة دون «بؤس شعبهم».

وفي الوقت نفسه، حث رئيس الوزراء آبي أحمد، مئات الآلاف من عرقية تيجراي، الذين فروا من مجتمعاتهم من القتال خلال الأشهر الأربعة الماضية، على العودة إلى ديارهم في غضون أسبوع، واستئناف حياتهم الطبيعية.

وزعم «آبي» في بيانه، أن بعض المدنيين حملوا السلاح، ربما تحت التهديد باستخدام القوة، لكنه قال إنهم «ليسوا الجناة الرئيسيين».

جاء التحذير الجديد فيما أكد  أشخاص رؤية وجود أكبر للقوات الإثيوبية وهم في طريقهم إلى المكان الذي استخدمه أبناء عرقية تيجراي للفرار من الإقليم، وهو المعبر الحدودي إلى بلدة حمداييت النائية في السودان، وقالوا إن القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها منعت أشخاصا من العبور، على الرغم من وصول أكثر من 60 ألفا إلى السودان.

ولم يذكر بيان «آبي» الجديد، ما الذي سيحدث بالضبط إذا لم يسلم القادة السياسيون والعسكريون الهاربون من تيجراي أنفسهم. ولكنه ذكرهم «بالقيام بدورهم من خلال التعلم من الدمار والأضرار حتى الآن»، والحيلولة دون مزيد من سفك الدماء.