أبي أحمد: الجيش الإريتري ينسحب من تيجراي ويسلم مواقعه لإثيوبيا

كتب: ثروت منصور

أبي أحمد: الجيش الإريتري ينسحب من تيجراي ويسلم مواقعه لإثيوبيا

أبي أحمد: الجيش الإريتري ينسحب من تيجراي ويسلم مواقعه لإثيوبيا

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد،  اليوم الجمعة، إن إريتريا، سوف تسحب قواتها من منطقة التيجراي، التي ارتكبت فيها أعمال نهب وقتل واغتصاب للمدنيين.

وتعرض رئيس الوزراء الإثيوبي، لضغوط مكثفة من الولايات المتحدة وغيرها لمعالجة أزمة التيجراي الدامية.

وقال أبي، بعد عودته من زيارة إريتريا، إن القوات الإثيوبية ستتولى حراسة المناطق الحدودية «على الفور».

وأقر «أبي» في الأسبوع الماضي، لأول مرة، بوجود جنود من إريتريا، التي تعادي قادة التيجراي الذين كانوا يهيمنون على الحكومة الإثيوبية وأطاح بهم أبي أحمد.

ولم يذكر أبي أحمد، عدد الجنود الإريتريين في التجراي، على الرغم من تقدير شهود عيان لهم بالآلاف.

وأعلنت إريتريا، في بيان، إن «أبي» ناقش مع رئيس البلاد أسياس أفورقي، الشراكة الاستراتيجية المشتركة والمسار المشترك المتصور والهجمات العسكرية الشرسة التي جرى شنها في الأشهر الخمسة الماضية، وحملات التضليل المصاحبة لها، لكنها لم تذكر تيجراي، على وجه التحديد.

وأشارت إريتريا، إلى أنه «جرى استنتاج دروس مهمة من العقبات المؤقتة التي عجلت بها هذه الحقيقة التي من شأنها تعزيز التعهدات المشتركة من قبل إثيوبيا وإرتيريا، في الفترة المقبلة».

وفي تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قال سفير إريتريا لدى اليابان، إنه «اعتبارًا من اليوم، ستسلم وحدات قوات الدفاع الإريترية، جميع المواقع داخل حدود إثيوبيا التي أخلتها قوات الدفاع الإثيوبية في التيجراي، بعد انسحابها».

ووقع أبي أحمد، في عام 2018، اتفاق سلام مع إريتريا، بعد حرب حدودية طويلة في منطقة التيجراي، وهو إنجاز حصل من أجله على جائزة نوبل للسلام. لكن منذ اندلاع صراع التيجراي الحالي في نوفمبر الماضي، اتُهم «أبي» بالانضمام إلى إريتريا، لملاحقة زعماء تيجراي الهاربين.