بعد زيارة مبعوث بايدن.. الخارجية الأمريكية: لا نزال قلقين بشأن إقليم تيجراي

بعد زيارة مبعوث بايدن.. الخارجية الأمريكية: لا نزال قلقين بشأن إقليم تيجراي
- تيجراي
- مبعوث بايدن
- إثيوبيا
- آبي أحمد
- الخارجية الأمريكية
- تيجراي
- مبعوث بايدن
- إثيوبيا
- آبي أحمد
- الخارجية الأمريكية
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة لا تزال قلقة بشأن تداعيات الصراع في إقليم تيجراي الإثيوبي، وتأثير ذلك الصراع على استقرار المنطقة وأوضاع السكان.
وأضاف أنتوني بلينكن في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة توتير، أنه تحدث مع السيناتور الديمقراطي كريس كونز ليعرف منه تفاصيل ونتائج محادثاته في إثيوبيا، وأنه قد شكره على سفره إلى أثيوبيا نيابة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك من أجل الضغط على رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لمواجهة الأزمة الإنسانية، وأزمة حقوق الإنسان في تيجراي.
وكان عشرات من كبار المسؤولين في الأمم المتحدة، قد دعوا، أمس، إلى وقف الهجمات العشوائية والموجهة ضد المدنيين في شمال منطقة تيجراي بإثيوبيا، وتحدثوا بشكل خاص عن تقارير الاغتصاب والأشكال المروعة الأخرى للعنف الجنسي.
وفي بيان مشترك، دعا المسؤولون، بمن فيهم منسق الأمم المتحدة للمساعدات مارك لوكوك ومفوضة حقوق الإنسان ميشيل باشليت والمفوض العام للاجئين فيليبو جراندي، الأطراف المتحاربة إلى حماية المدنيين من انتهاكات حقوق الإنسان وإدانة العنف الجنسي ومحاسبة الجناة.
وقال البيان: «من الضروري أن يبدأ تحقيق مستقل في العنف الجنسي المرتبط بالنزاع في تيجراي، بمشاركة مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان».
وأدى القتال بين القوات الحكومية والحزب الحاكم السابق في المنطقة، جبهة تحرير تيجراي، إلى مقتل الآلاف، وأجبر مئات الآلاف على النزوح من منازلهم في المنطقة الجبلية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين نسمة.
وقال مسؤولو الأمم المتحدة، إن التقييمات الأولية لـ106 منشآت صحية في تيجراي بين ديسمبر 2020 ومارس 2021، أظهرت أن ما يقرب من 70% منها نهبت، و30% تضررت، و13% فقط في تيجراي كانت تعمل.
وأضاف المسؤولون، أن منع المعاناة الإنسانية الجسيمة الناجمة عن هذا الصراع والاستجابة لها، سيتطلبان جهودا متضافرة على جميع المستويات، وأنه عندما يتعلق الأمر بإدخال موظفي الإغاثة والإمدادات إلى تيجراي، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به.