اندلعت النيران بقدومه.. فيديو مرعب لـ«قط أسود» يثير الجدل: ده جن؟

اندلعت النيران بقدومه.. فيديو مرعب لـ«قط أسود» يثير الجدل: ده جن؟
«القط الأسود» حيوان انتشرت حوله العديد من الأقاويل التي ادعت تشكله في هيئة جن، وفي واقعة غريبة جددت الجدل الدائر حول الأساطير المرتبطة في الأذهان حول هذا الحيوان، انتشر على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» العديد من الفيديوهات التي رصدتها كاميرات المراقبة في أحد الشوارع تظهر قط أسود يتجول إلى جوار مجموعة من الشباب، ثم نظر إلى مجموعة من الأوراق، وفجأة اشتعلت النيران فيها.
جدل حول مصدر النيران
جدل كبير بين رواد السوشيال ميديا حول حقيقة الأمر، البعض منهم أكد أن ذلك القط الأسود ماهو إلا جن تجسد في صورة قط، وقام بإشعال النيران، حيث لا يوجد تفسير لما حدث غير ذلك من وجه نظر البعض.
بينما ذهب البعض إلى القول بأن القط الأسود ليس المتسبب في اشتعال النيران، وإنما هناك شخص، ربما يكون ألقى سيجارة مشتعله، وتصادف ذلك مع ظهور القط الأسود، ما أدى إلى اشتعال النار.
يقول حساب باسم محمد موكا: «النار كانت لسه والعه بسيط تحت ولما نبش النار خرجت. وتقريبا سيجارة ف ورق».
ويشير حساب آخر بإسم أحمد عبدالحميد، إلى إحتمالية أن، تكون النيران كانت مشتعلة قبل ظهور القط الأسود، وعندما نبش في كومة الأوراق اشتعلت النيران: «عادي دي كانت ممكن سيجاره مرميه ولما القط نبش ولعت ومحدش اهتم لأن النيران في شوية زبالة كتير اعتقد أن حد نضف قدامه وولع فيها واللي ياكد أنها في ركن منزل وليست قريبة من مسار أحد».
ويقول حساب باسم «رقية بدار»، إن ذلك القط الأسود ما هو إلا جن أشعل النيران التي لم يلاحظها أحد.
أزهري يعلق على الواقعة
يقول أحمد مدكور إمام بالأزهر الشريف، إنه يجب ألا يشغل الإنسان نفسه بالقطط السوداء لأنها تفتح بابا من الوسواس على نفسه، وعليه أن يستعيذ بالله منها عند رؤيتها باللون الأسود.
وشرح «مدكور» أن الجن والشيطان لا يتمثلان في شكلها ولكن يتمثلان في الكلب فقط، والقطط من الطوافين علينا والطوافات، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم «أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ، دَخَلَ فَسَكَبَتْ لَهُ وَضُوءًا، فَجَاءَتْ هِرَّةٌ فَشَرِبَتْ مِنْهُ، فَأَصْغَى لَهَا الْإِنَاءَ حَتَّى شَرِبَتْ، قَالَتْ كَبْشَةُ: فَرَآنِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَتَعْجَبِينَ يَا ابْنَةَ أَخِي؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّهَا مِنَ الطَّوَّافِينَ عليكم والطوافات».