مفاجأة.. اختفاء سيدة الملابس السوداء صاحبة واقعة السحر الأسود بقنا

كتب: رجب آدم

مفاجأة.. اختفاء سيدة الملابس السوداء صاحبة واقعة السحر الأسود بقنا

مفاجأة.. اختفاء سيدة الملابس السوداء صاحبة واقعة السحر الأسود بقنا

قالت مصادر بقرية الكوم الأحمر بقنا، المعروفة بالقرية المسحورة، إن السيدة التي ظهرت في الفيديو وهي تدفن سحرًا بأحد شوارع القرية، اختفت من منزلها ولا أحد يعرف مكانها.

وأضافت المصادر في تصريح لـ"الوطن" اليوم، أن انتشار الواقعة بمختلف وسائل الإعلام وتعرف أهالي القرية على الفاعلة دفعها إلى الاختفاء خشية قيام الأهالي بالتعرض لها، ورجحت المصادر لجوءها لأحد المشعوذين، مؤكدة أن الأمن ما زال يكثف جهوده لضبطها.

وقال محمد العمدة، منسق حملة تنظيف المقابر من الأعمال والسحر بقنا، إن كشف هذه الواقعة، كان سببًا في مواجهته حربًا شرسة من المشعوذين والدجالين الذين يدبرون له مكائد وأذى عن طريق سحرهم المكشوف للجميع: "أواجههم بالرقية الشرعية وتحصين نفسي بالقرآن".

كان الشيخ محمد العمدة، كشف تفاصيل رصد كاميرا مراقبة لامرأة ترتدي ملابس سوداء، وهي تدفن "سحر" أمام أحد منازل قرية الكوم الأحمر، التابعة لمركز فرشوط، شمال محافظة قنا.

وأكد "العمدة" أن السيدة ليست ساحرة ولكنها وسيطة للساحر، لافتا إلى أن  القرية كثرت فيها أعمال الدجل والشعوذة من بعض ضعاف النفوس، وأوضح أنه أخرج السحر الذي دفنته هذه المرأة، ووجدوا فيه طلاسم وقطعة من اللحم، مشيرا إلى أن الأهالي يعانون من تعطل زواج الفتيات والأحلام الغريبة ليلا بسبب انتشار الأعمال السحرية.

ولفت إلى اكتشاف 22 حالة سحر "تسليط شيطاني وأعمال وشعوذة" مدفونة في القرية، خلال الآونة الأخيرة، ونصح الأهالي بالاهتمام بعملهم وعدم الالتفات إلى السحر، وعدم نسب أي مشكلة تحدث للسحر: "يا ريت الناس تركز في أعمالها وشغلها ومش كل حاجة نقول سحر".

وأشار إلى أن الساحر الذي ينفذ هذه الأعمال لأهالي القرية غير معروف حتى الآن، وأن أهالي القرية أنفسهم توقفوا عن جلب المشعوذين للقرية لفك السحر، ونوه إلى أن كثيراً من الأهالي يقصدون المشعوذين بحثًا عن آثار مدفونة أسفل المنازل، مشددًا على أن القرية موبوءة بموضوع البحث عن الآثار.

ورصد أهالي قرية الكوم الأحمر، التابعة لمركز فرشوط، شمال محافظة قنا، سيدة أثناء قيامها بوضع أعمال سحرية وسط شوارع القرية، ما دفع الأهالي إلى الاستعانة بأحد المشايخ المعروفين بفك السحر والأعمال، لإنقاذهم من  المشعوذين والدجالين، الذين اتهموم بأنهم "قلبوا حال" الكثيرين من أبناء القرية.

وأضاف "العمدة" أن عددا من أهالي القرية تواصلوا معه، وطلبوا منه استخراج العمل المدفون في الشارع، متابعا: "بعد استخراج الكيس، تأكدنا أنها قامت بعملية دفن السحر لإيذاء الناس، وتم التعامل مع الأمر برقية شرعية، وتحصين البيت، وإبطال السحر وآثاره في مكان الدفن الذي وضع فيه".


مواضيع متعلقة