والده هدده بالقتل إذا لم يساعده.. 10 معلومات عن الطفل زياد نجل سفاح الفيوم

كتب: أسماء أبو السعود

والده هدده بالقتل إذا لم يساعده.. 10 معلومات عن الطفل زياد نجل سفاح الفيوم

والده هدده بالقتل إذا لم يساعده.. 10 معلومات عن الطفل زياد نجل سفاح الفيوم

عانى الطفل زياد عمرو ناصر الربعاوي، نجل سفاح الفيوم، من حالة نفسية سيئة وعاش حياته في رعب من والده الذي كان شديد العنف مع والدته ودائم الاعتداء عليها بالضرب، وازدادت مأساة الطفل بإجبار والده له على مساعدته في قتل والدته وشقيقه وخالته وإصابة جدته وشقيقيه، ثم اصطحابه معه عقب انتهائه من تنفيذ الجريمة.

وتعرضت حياة «زياد» للخطر خلال تبادل إطلاق النيران بين والده وبين الشرطة، ومشاهدته مقتل والده على يد قوات الشرطة، وفي التقرير التالي نستعرض 10 معلومات عن نجل سفاح الفيوم.

- زياد طالب بالصف الرابع الابتدائي بإحدى المدارس الخاصة ويبلغ من العمر 10 أعوام، وهو أكبر أشقائه وأقربهم لقلب والدته التي كانت تتحمل ضرب والده لها لأجله.

-يناديه مُعلموه بـ «الدكتور زياد» نظراً لتفوقه الدراسي وذكاءه الشديد، ويُعدل النطق في اللغة الإنجليزية لمُعلميه حينما يخطئون لتفوقه في اللغة الإنجليزية ونُطقه كالأجانب.

-رفض الذهاب مع والدته وأشقائه إلى منزل جدته خوفاً من والده قائلاً لوالدتها «بابا هيقتلني وإنتي مش هتقدري تحميني منه».

-استخدم والده شنطة المدرسة الخاصة به في حمل الطلقات الآلية، واصطحبه معه وقت تنفيذ الجريمة وهدده بالقتل إذا لم يفعل ما يريده فكانت مسؤوليته تعبئة خزنة السلاح بالطلقات ويناولها لوالده.

-ظل مع والده طوال فترة ارتكاب الجريمة ورأى والدته وخالته وجدته غارقات في دمائهم يصارعون الموت ورأى مقتل شقيقه «آدم» أمام عينيه بعدما انفجرت رأسه جراء الطلق الناري.

- قام والده بربط مبلغ 90 ألف جنيه على قدميه الاثنين أسفل ملابسه، اعتقاداً منه أنّه سيتمكن من الهرب وسيأخذ الأموال من طفله مرة أخرى، وهدده بالقتل إذا أضاع المال أو أخبر أحداً عنه.

-ظل برفقة والده عقب انتهائه من ارتكاب جريمته لمدة يومين حتى حددت الشرطة مكانه، وشهد معركة تبادل إطلاق النيران بين والده وبين قوات الشرطة وشهد استشهاد العميد محمد عمار زناتي قائد قوات الأمن المركزي خلال اقتحامه لمنزل والده، كما شهد مقتل والده.

-قضى «زياد» ليلة كاملة في مركز شرطة سنهور، وظل المقدم محمد عشري برفقته طوال الليل حتى لا يتركه بمفرده بعدما أحضر له العصير والحلوى وحاول تهدئته طوال الليل.

-تم التحقيق معه في النيابة العامة وأدلى بتفاصيل ارتكاب والده لجريمة قتل والدته وخالته وشقيقه وإصابة جدته وشقيقيه، كما روى تفاصيل إطلاق والده النيران على الشرطة ليتمكن من الهرب.

-جرى إيداعه في إحدى مؤسسات الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي برفقة شقيقته «مي» التي تصغره بعامين لإعادة تأهيلهما نفسياً لينسيا ما مرا به ومقتل أسرتيهما أمامهما.


مواضيع متعلقة