«نسمة» تركت زوجها من أجل سفاح الفيوم فقتلها هي وطفلهما وشقيقتها

«نسمة» تركت زوجها من أجل سفاح الفيوم فقتلها هي وطفلهما وشقيقتها
- الفيوم
- سفاح الفيوم
- قاتل أسرته بالفيوم
- فيديمين
- مذبحة فيديمين
- مذبحة الفيوم
- مجزرة الفيوم
- الفيوم
- سفاح الفيوم
- قاتل أسرته بالفيوم
- فيديمين
- مذبحة فيديمين
- مذبحة الفيوم
- مجزرة الفيوم
شابة بسيطة نشأت في قرى ريفية أُعجبت بابن الجيران، ولكن أسرتها كانت ترغب في أن تعيش حياة أفضل، حيث زوّجتها من أحد الأشخاص يقيم بالكويت لتعيش في مستوى اجتماعي ومادي جيد، لم تتمكن "نسمة" من نسيان ابن الجيران، فطلبت الطلاق من زوجها بعد فترة وجيزة ثم عادت إلى قريتها.
كان ابن الجيران يبادلها نفس المشاعر لكنه كبتها حينما علم بزواجها، وما أن سمع بخبر طلاقها إلا وانتهز الفرصة وطلب يدها قبل أن تضيع من بين يديه مرة أخرى، وبالفعل تزوجا وأنجبا أربعة أطفال «زياد» و«مي» و«مروان»، و«آدم»، مرت عدة أعوام والزوج يبذل كل ما في وسعه ليُسعد زوجته، حيث كان يعمل في تجارة الفاكهة واكتسب حب الجميع بقريته.
تعرّف الزوج على أصحاب سوء أخذوه لطريق الإدمان حيث أدمن مادة «الشابو»، وعكف على تناوله طوال الوقت لدرجة أنّه أصبح يأخذ منه كمية كبرى، وباع كل ما يملك من أجل الإنفاق على "الكيف" وبدأت زوجته تتشاجر معه حيث حاولت إيقافه كثيراً ولكن دون جدوى.
بدأ عمرو ناصر الربعاوي في التعدي بالضرب على زوجته التي كانت تنصحه بالابتعاد عن الإدمان من أجلها ومن أجل أطفالهما ولكن كان دائم الضرب لها حتى كسر ذراعها ولم ينفق على علاجه وأصبحت تعاني من عاهة مستديمة.
تحوّل «عمرو»، الشاب المحبوب إلى مجرم سفاح يضرب ويسرق وينهب من أجل توفير الأموال اللازمة للحصول على كيفه، وأصبح يخاف منه كل أهل القرية ويختبئون في منازلهم لحظة تواجده في الشارع مرددين جملة واحدة فقط "إتقوا شر عمرو الربعاوي.
الصعق بالكهرباء والتقييد بالسلاسل من اليدين والقدمين كانت أفضل وسائل تعذيب «سفاح الفيوم»، لزوجته نسمة سامي، حتى قامت بإدخاله هي وأشقائه وأشقائها بإدخاله إلى مصحة لعلاج الإدمان، ولكنّها لم تغيره بل كانت سبباً في ارتكابه لمذبحة حيث هرب الزوج منها بعد أيام قليلة وعاد إلى قريته مرة أخرى.
تركت «نسمة»، منزل زوجها واصطحبت أبنائها إلى منزل أسرتها لتقيم مع والدتها أملاً منها في أن يتراجع زوجها عمّا يفعله ويقرر التخلي عن الإدمان لتعود له هي وأبنائه، وحينما ذهب لإعادتها عدة مرات رفضت العودة إلا بعد علاجه من الإدمان.
لم يكن ترك «نسمة»، لمنزلها سوى شرارة أشعلت نيران زوجها الذي عقد النية على قتلها هي وأسرتها، فأعد الأسلحة الآلية والذخيرة اللازمة، وتوّجه إلى منزل أسرة زوجتها وأطلق النيران على الشباك ثم دخل منه ثم أطلق النيران على الأبواب التي أغلقتها "نسمة" وأسرتها ليحتموا خلفها حتى اقتحم عليهم غرفة النوم.
كسر «عمرو»، باب الغرفة ثم اقتحمها وما أن شرعت «نسمة»، في التوسل إليه كي لا يأذيهم وستعود لمنزلها برفقته إلا وأخبرها أنّه فات الآوان وأطلق النيران بصورة عشوائية عليهم ما أدى إلى مقتل ابنه ذي الثلاثة أعوام وشقيقة زوجته التي هي في الوقت ذاته زوجه شقيقه حيث كانت تمكث ذلك اليوم برفقة أسرتها بسبب إعطاء طفلها الرضيع حقنة ومرضه وحاجتها لأحد يساعدها على حمله لسفر زوجها.
دقائق قليلة وأصيبت نسمة بطلقات نارية بوجهها وصدرها وبطنها، ثم أصيبت والدتها بطلقات نارية بالكتف والظهر، كما أصيب طفليه مروان 6 أعوام ومي 10 أعوام بينما كان طفله الأكبر زياد 10 أعوام برفقته يناوله الطلقات النارية خوفاً من أن يقتله، وأغرقت دمائهم منزلهم، وما أن خرج إلا وهرع الجيران ونقلوهم إلى مستشفى فيديمين بقريتهم.
تشوّه وجه نسمة وفقدت أنفها وفكها وعينها، وجرى نقلها إلى مستشفى الفيوم العام، ثم تم تحويلها إلى مستشفى القصر العيني بالقاهرة لخطورة حالتها، حيث ظلت تصارع الموت 5 أيام لتموت متأثرة بإصابتها ويكون مقتلها على يد حبيبها الذي ضحت بزواجها الأول لأجله.