أهالي عزبة الباجور يتبرأون من مرتكب جريمة سيدة حلوان: لو شفناه هنقطعه

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

أهالي عزبة الباجور يتبرأون من مرتكب جريمة سيدة حلوان: لو شفناه هنقطعه

أهالي عزبة الباجور يتبرأون من مرتكب جريمة سيدة حلوان: لو شفناه هنقطعه

حالة من الغضب انتابت أهالي عزبة الباجور بحلوان بعد قيام البعض بنبش القبور واستخراج جثة سيدة متوفاة اثر إصابتها بفيروس كورونا، وحرق جثتها، وهو ما سبب حالة من الحزن يعيشها الأهالي معتبرين أن هذا التصرف لا يعبر عنهم وعن قناعتهم باحترام حرمة الميت.

منذ أن سمع خبر وفاة موظفة بمستشفى حلوان العام، واستخراج جثتها وحرقها، وهو يعيش حالة من الحزن، هكذا يشعر سامح عبده، ابن عزبة الباجور بحلوان، مؤكدا لـ«الوطن» أنه يعيش في العزبة منذ 46 عاما ولم ير مثل هذا المشهد في حياته: «عمري ما شفت كده، حرام الناس تتعامل مع الميت بالشكل ده، وفيها ايه انها ماتت بكورونا، ايه الاذى اللى ممكن تعمله واحدة ميتة، ده جهل وقلة إيمان».

وهاجم «هاني» المتسبب في هذا التصرف وقال: «منهم لله ربنا ينتقم منهم، متضايق من ساعة ما سمعت عن الحادثة دى، والناس لو عرفت هو مين اللى عمل كده هيقطعوه بأسنانهم».

ويستنكر محمد عيد، 45 عاما، مدرس من عزبة الباجور بحلوان، ما حدث، مؤكدا أنه لابد من معاقبة الجناة وتوقيع أقصي عقوبة عليهم، مشيرا إلي أنه حتي الآن لا يعلم ما الأسباب الخفية الكامنة وراء تلك الجريمة: «مفيش مبرر للجريمة، ولا نرضى إن ده يحصل، واللي عمل كده من غير ما نعرفه حتي إحنا متبريين منه، لأنه مستحيل يكون حد من العزبة، لأننا كلنا عارفين بعض».

رفض واسع لما قام به مجهولون من تصرف إجرامي بحسب قول «عيد» الذي يعتبر أن تلك الجريمة هي انتهاك صريح لحرمة المتوفية، حيث نهي الإسلام عن التعرض لجثث الموتي: «مش قادر اتخيل اللي حصل، إزاي يعملوا كده، جالهم قلب يتعدوا علي حرمة المتوفية».


مواضيع متعلقة