استشاري جهاز هضمي: أصحاب فصيلة الدم O الأقل تضررا من فيروس كورونا
استشاري جهاز هضمي: أصحاب فصيلة الدم O الأقل تضررا من فيروس كورونا
أكد الدكتور محمد المنيسي، استشاري الجهاز الهضمي والكبد بطب القصر العيني، أن أصحاب فصيلة الدم «o» أقل تضررًا من فيروس كورونا المستجد عن باقي فصائل الدم المختلفة، موضحًا أن الاختلاف في استجابة الجسم البشري لحماية اللقاحات المعتمد لمواجهة فيروس كورونا المستجد ليس السبب في ذلك خلل في تلك التطعيمات وإنما السبب اختلاف الجينات للأجساد، ولهذا خضعت التطعيمات لتجارب سريرية لمتطوعين من أعراق وأجناس مختلفة.
تطعيم 70% من سكان الكرة الأرضية
وأضاف «المنيسي»،خلال مداخلة هاتفية الأثنين، مع قناة extra news، أن التطعيم بلقاحات فيروس كورونا، هي الطريقة الوحيدة والفعالة للسيطرة على هذه الجائحة على مستوى العالم أجمع، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية تتعاون مع جميع الدول لتطعيم 70% من سكان الكرة الأرضية.
وحذّر استشاري الجهاز الهضمي والكبد بطب القصر العيني، المواطنين سواء الذين حصلوا على جرعات التطعيم المضادة لفيروس كورونا المستجد أو لا بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية: «كل اللقاحات الي اعتمدت لمواجهة الفيروس لا تمنع الإصابة بنسبة 100%، منبهة أن كل تلك اللقاحات أثبتت فعاليتها.
وأوضح، أن الشخص الذي سيصاب بكورونا بعد تلقية جرعات اللقاح، سيعاني من نفس الأعراض التي يعاني منها الشخص الذي أصيب قبل أن يتلقى جرعات اللقاح، لكن في حالة الشخص الذي تم تطعيمه تكون مضاعفات الإصابة في حالته أقل بكثير من المضاعفات التي تحدث مع الحالات غير المطعمة.
وألمح، أن السبب في اختلاف درجة استجابة كل شخص لجرعات اللقاح، يتوقف على عاملي المناعة الذاتية والمناعة المكتسبة لهذا الجسم، بالإضافة إلى جيناته بالأساس وقوة جهازه المناعي.
اللقاح مثل أي دواء موجود
ونبّه «المنيسي»، أن كل التطعيمات واللقاحات مثلها مثل أي دواء وجد من قبل، وهي جسم غريب على أي جسد يتلقاها، ولهذا بعض الأشخاص يظهر عليهم أعراض بسيطة مثل ارتفاع بدرجة الحرارة أو تكسير في الجسم، وهذه ليس أعراض لأي مرض، إنما أعراض لنشاط المناعي بجسم هؤلاء الأشخاص والاستجابة الجسدية لا موجهة لهذا المكون الغريب عن الجسم، حتى يتم التعرف عليه، مؤكدا أن اللغو المثار عن اللقاحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس لها أي حقيقة من العلم.
