نقابة التمريض: تشكيل فريق قانوني لملاحقة المتورطين في حرق جثة ممرضة حلوان

نقابة التمريض: تشكيل فريق قانوني لملاحقة المتورطين في حرق جثة ممرضة حلوان
- نقابة التمريض
- حرق جثة ممرضة
- أمين عام نقابة التمريض
- نقابة التمريض
- حرق جثة ممرضة
- أمين عام نقابة التمريض
في أول تحرك من نقابة التمريض بشأن واقعة حرق جثة ممرضة توفيت بكورونا بعد نبش قبها، كشف أحمد علي الأمين العام لنقابة التمريض، عن أن النقابة بدأت التواصل مع أسرة الممرضة لتقديم الدعم لها وتشكيل فريق قانوني لملاحقة المتورطين في الواقعة.
وقال أمين عام نقابة التمريض: «نتابع باهتمام وأسف الواقعة التي أثيرت بشأن نبش مجهولين قبر ممرضة متوفية بكورونا وحرقها، لا أحد يعلم حتى الآن سبب الحادث، وتحريات المباحثات لا تزال تبحث عن المجهولين المتهمين بارتكاب تلك الجريمة البشعة، التي تتنافى مع حرمة الموتى».
الأمين العام للنقابة: واقعة مؤسفة ونتابع تحريات المباحث للوقوف على أسبابها
وأضاف «علي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «موقف كلنا نستغربه، ولا نجد له أي مبرر منطقي من إخراج جثة وحرقها، فالوفاة بكورونا، ليست مدعاة لذلك، ويجري دفن الجثمان وسط إجراءات احترازية حتى لا تنقل العدوى للغير».
وأشار إلى أن التمريض هم خط الدفاع الأول لمواجهة جائحة كورونا، فهم من يتعاملون مع مريض كورونا، ولا يبخلون بأرواحهم، فلابد من التوعية بدور الفرق الطبية والبطولات التي يقوم بها وفي القلب منهم التمريض.
وكان قد تلقى المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان، بلاغا يفيد بتفحم جثة ممرضة حلوان، بعد وفاتها بكورونا، حيث أخرج مجهولون جثتها دون رحمة، فقام عدد من الأشخاص بإخراج جثمان ممرضة حلوان من المقبرة، وأحرقوه، وتركوه خارج مكان الدفن المخصص لها.
وذكرت مباحث حلون، أن الممرضة تدعى «م. أ» وتبلغ من العمر 40 عاما، وتعمل ممرضة في مكتب شؤون المرضى بمستشفى حلوان العام، وكانت قد أصيبت بفيروس كورونا المستجد، وتقطن الممرضة بمنطقة «المشروع الأمريكي» في حلوان.