يوم «الصحة العالمي»: مصر تحمي أبناءها

يوم «الصحة العالمي»: مصر تحمي أبناءها
- "الصحة العالمى"
- كورونا
- المبادرات الرئاسية
- التأمين الصحى الشامل
- "الصحة العالمى"
- كورونا
- المبادرات الرئاسية
- التأمين الصحى الشامل
«صحة المصريين فى أيدٍ أمينة» هكذا الحال فى عهد الرئيس السيسى، فعلى مدار عقود طويلة تعرضت أجسادهم لهجمات مميتة من أمراض مزمنة ومستعصية، استغلت ضعف مناعتهم ومنظومتهم الصحية، لتستوطن أجسادهم وتستنزف أعمارهم، وخلال سنوات قليلة مدت الدولة يديها لتستأصل ما تفشى بأجساد المصريين. ومع احتفال العالم بـ«يوم الصحة العالمى»، 7 أبريل، سيتباهى المصريون بما حدث خلال سنوات قليلة أشبه بمعجزة أنقذتنا من سيناريو أسوأ لفيروس كورونا، تعانى منه دول كثيرة الآن، فمبادرة «100 مليون صحة» كانت محل إشادة عالمية، ومنظمة الصحة العالمية قالت عنها إنها «يُحتذى بها عالمياً»، ورغم ذلك فالأمر لم يقتصر فقط على المبادرات، بل تجاوز لتحقيق أحلام ظلت تداعب قلوب المصريين لعقود كثيرة، كان أهمها وأصعبها «التأمين الصحى الشامل»، فعلى مدار أنظمة متعاقبة كان مجرد وعود تغازل المصريين فى مواسم الانتخابات والأزمات، قبل أن يصبح «الحلم حقيقة»، ليطبق بالفعل فى عدد من المحافظات كالإسماعيلية وبورسعيد والأقصر. فمصر لم تكتفِ بصحة المصريين، بل مدت يدها للأشقاء الأفارقة أيضاً، سواء بوصول إمدادات حملة «100 مليون صحة» والقوافل الطبية لهم، أو حتى بتدريب كوادرهم الطبية.
الدولة اجتازت موجتي «كورونا» بنجاح.. وتستعد لـ«الثالثة»
حرصت مصر منذ تفشى فيروس كورونا عالمياً على أن تكون فى طليعة الدول التى تتصدى للجائحة من خلال جميع مؤسساتها للسيطرة على الفيروس والحفاظ على سلامة وصحة المواطنين، ومنع انتشاره بصورة مرعبة، كما حدث فى العديد من دول العالم، وكان فى مقدمة هذه المؤسسات هيئة الدواء المصرية، ورغم أن الفيروس القاتل أربك أنظمة الصحة فى العديد من الدول المتقدمة، فإن مصر ظلت صامدة أمامه وحققت نتائج رائعة فى مواجهته، وهو ما ظهر فى ضعف حجم الإصابات والوفيات، مقارنة بالمعدلات الكبيرة التى تشهدها دول متطورة، وما زالت تعمل بجد مع اقتراب الدخول فى الموجة الثالثة من الفيروس.
مع بدايات الأزمة، نسقت الدولة مع مختلف شركات الأدوية العاملة بالسوق المحلية لتوفير مخزون آمن من المواد الخام والمستحضرات تامة الصنع الخاصة ببروتوكولات العلاج لمصابى «كورونا»، بخلاف التدفقات والتوريدات المستمرة بالسوق المحلية، وقيام هيئة الدواء بالمراجعة المستمرة والدقيقة لأرصدة المستحضرات، والتأكد من ضخ كميات تلائم احتياجات السوق المحلية والجهات الصحية بالتنسيق مع هيئة الشراء الموحد.
ضخ 13.9 مليون عبوة أزيثرومايسين و25.5 مليون علبة باراسيتامول و22 مليون شريط فيتامين «سي» لمواجهة الجائحة
وقامت الدولة، خلال الفترة من يونيو حتى أكتوبر الماضيين، بضخ 12 مليون عبوة من دواء «أزيثرومايسين» أقراص، ومليون و900 ألف زجاجة «أزيثرومايسين» شراب، و24 مليوناً و600 ألف عبوة من دواء «باراسيتامول» أقراص، ومليون و900 ألف زجاجة «باراسيتامول» شراب، و14 مليوناً و500 ألف شريط من دواء فيتامين «زنك» أقراص، و22 مليون شريط فيتامين سى أقراص.
وأصبحت مصر أول دولة فى الشرق الأوسط لديها اكتفاء ذاتى من أدوية بروتوكولات علاج «كورونا» بعد أن قامت بتوفير مستحضرى «ريمديسفير وفافيبرافير»، وتصنيعهما محلياً بسعر يصل إلى 10 و20% من سعرهما العالمى، بعد تطبيق آلية جديدة للتسجيل لتوفير أدوية بروتوكولات علاج «كورونا».
ونجحت الدولة فى إنتاج أول جهاز تنفس صناعى مصرى بنسبة 100% بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبالتعاون بين هيئة الشراء الموحد ووزارة الصحة والسكان ووزارة التعليم العالى والهيئة العربية للتصنيع.
ووضعت الحكومة القواعد الخاصة بالتعامل مع حالات الأزمات والطوارئ مثل انتشار الأوبئة والأمراض لضمان سرعة واستمرار توافر المستحضرات الحيوية اللازمة للوقاية من هذه الأوبئة وعلاجها لحين استكمال إجراءات تسجيل المستحضرات دون المساس بجودة وأمان وفاعلية هذه المستحضرات، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لسرعة الإفراج عن المستحضرات ذات الأهمية القصوى للبلاد والمدرجة ضمن بروتوكولات العلاج الخاصة بفيروس كورونا قبل تسلّم المستحضر وأثناء الخطوات اللازمة للتأكد من جودة وأمان وفاعلية المستحضر حتى يصل للمواطن بجودة عالية وفى أسرع وقت. وتحرص وزارة الصحة والسكان، مع اقتراب دخول مصر الموجة الثالثة للفيروس، على الاطلاع على البروتوكول العلاجى الجديد لـ«كورونا» ورؤية جميع الأدوية ومعرفة المخزون الاستراتيجى من الأدوية وإرسال تقارير بشكل تفصيلى لمجلس الوزراء وتأمين جميع الأدوية لتوزيعها على مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية.
ومنحت هيئة الدواء الاستخدام الطارئ لعدد من اللقاحات بعد تسلمها والقيام بتحليلها والتأكد من سلامتها وفاعليتها، فقامت بإعطاء التراخيص للاستخدام الطارئ لكل من «سبوتينيك V» و«أسترازينيكا / AZD 1222»، و«سينوفارم» و«كوفيشيلد/أسترازينيكا»، وتعكف الهيئة بشكل دائم على دراسة ملف اللقاحات على مستوى العالم، فى إطار حرص الهيئة على احتواء عدوى فيروس كورونا، وتوفير اللقاحات التى يثبت فاعليتها لمكافحة الفيروس، وتوفيرها للمواطنين.
وتواصلت الدولة مع التحالف الدولى للقاحات والأمصال «كوفاكس» لضمان حصة مصر فى الحصول على لقاح «أسترازينيكا»، ونجحت فى التواصل معهم وضمان حصة قدرها 40 مليون جرعة، وصل منها حتى الآن 854 ألفاً و400 جرعة، ومن المقرر أن تستقبل مصر ٤.٥ مليون جرعة من لقاح «أسترازينيكا» خلال مايو المقبل.
«حسني»: واجهنا تحدياً كبيراً في محاربة الفيروس بسبب عدم توافر المعلومات.. واستطعنا اجتياز العقبة بالدراسات العلمية
وقال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن مصر واجهت تحدياً كبيراً فى محاربة فيروس كورونا تمثل فى عدم توافر المعلومات الكافية عن الفيروس، مشيراً إلى أن وزارة الصحة استطاعت اجتياز هذه العقبة بالاعتماد على الدراسات والاستفادة من المعلومات المتاحة من مختلف دول العالم وتطويرها، للتعرف على ماهية الفيروس.
وتابع، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر كانت على تواصل مستمر مع دول العالم، ومنها الصين وإيطاليا، منذ ظهور أول حالة إصابة بالفيروس، للاستفادة من خبراتهم، التى تم الاعتماد عليها فى إطلاق أول بروتوكول مصرى شامل للعلاج فى شهر مارس، وتم تغيير البروتوكول أكثر من مرة حسب تطور الحالات ورغبة فى ارتفاع معدلات الشفاء داخل مستشفيات العزل الصحى، وهو ما حدث بالفعل. من جانبها، أطلقت وزارة الصحة، خلال الموجة الثانية، مبادرة الرئيس للكشف عن حالات العزل المنزلى لمصابى فيروس كورونا لتخفيف الضغط على المستشفيات ومتابعة الحالات المصابة وتم تشخيصها بأنها بسيطة سواء داخل مستشفيات وزارة الصحة أو فى جهات خاصة من خلال 5400 وحدة صحية ومركز طبى.
المبادرات الرئاسية
أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى حزمة من المبادرات الصحية التى عملت على الارتقاء بصحة المواطن المصرى وامتدت لبعض الدول الأفريقية.
100 مليون صحة
62مليون مواطن خضعوا للكشف
عن فيروس «سى» والسكر والضغط والسمنة
8ملايين مواطن حصلوا
على العلاج بالمجان
قوائم الانتظار
انطلقت فى يوليو عام 2018
إجراء 835 ألفاً و345 عملية جراحية
153مستشفى تم إشراكها
فى المنظومة
سرطان الثدي
انطلقت فى يوليو عام 2019
التكلفة 610 ملايين جنيه
تستهدف فحص ٢٨ مليون سيدة12مليون سيدة فوق
سن الـ18 عاماً تم فحصهن
3آلاف سيدة مصابة
تمت متابعتها وعلاجها
نور حياة
انطلقت فى يناير عام ٢٠١٩
تم تخصيص مليار جنيه من «تحيا مصر» للتنفيذ خلال ثلاثة أعوام5ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية
تم الكشف عليهم2مليون مواطن من الحالات الأولى بالرعاية
تم فحصهم1مليون نظارة طبية تم توفيرها و٢٥٠ ألف عملية جراحية تم إجراؤها
صحة الأم والجنين
حماية 2.5 مليون طفل من الالتهاب الكبدى «ب» والزهرى ونقص المناعة
خفض معدلات انتقال العدوى من الأم إلى الجنين من 45% إلى 2%
التكلفة 31 مليون جنيه
2.5 مليون سيدة سنوياً
تستهدفهن الحملة
500 ألف سيدة
تم فحصهن حتى الآن
علاج ضعف وفقدان السمع للأطفال
انطلقت سبتمبر 2019
التكلفة 200 مليون جنيه
مليون طفل مصرى و1248 طفلاً غير مصرى تم فحصهم
تقديم العلاج وتركيب السماعة للأطفال حتى 6 أشهر
زراعة قوقعة من سن عام لـ5 سنوات
3500جهاز انبعاث صوت تم توفيرها ضمن تجهيز البنية التحتية
الاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي
1.5مليار جنيه
تكلفة المبادرة
5400وحدة صحية وأكثر من 750 قافلة طبية و760 فرقة متحركة تقدم خدماتها ضمن المبادرة
24مليون مواطن استهدفتهم الحملة وتقديم العلاج اللازم لهم بالمجان
3500جهاز انبعاث صوت تم توفيرها ضمن تجهيز البنية التحتية
العلاج على
نفقة الدولة
500 ألف سيدة تم فحصها حتى الآن
3 ملايين مواطن صدرت بحقهم قرارات علاج
14محافظة تم تفعيل نظام الفيديو كونفرانس فيها لمناظرة المرضى عن بعد
1.5مليون مستفيد من برنامج تكافل وكرامة تم فحصهم
التأمين الصحي الشامل
انطلقت فى نوفمبر 2019
50 مستشفى تم تطويرها
فى بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، والأقصر، وأسوان، وجنوب سيناء
305 وحدات ومراكز صحية تم العمل عليها فى المحافظات الست
48 منشأة طبية تم تجهيزها فى بورسعيد وجنوب سيناء والأقصر
مبادرات الرئيس بأفريقيا
تدريب الكوادر الطبية على إجراء المسح الطبى للفيروسات الكبدية
تقديم أدوية فيروس «سى» لعلاج المصابين
قوافل طبية لعلاج مليون مواطن من فيروس «سى» فى تشاد وجنوب السودان
إرسال شحنات من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى إريتريا والسودان
الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم
انطلقت فى 2020
22.5 مليون طالب بالمدارس تم فحصهم
338.4 ألف طالب وطالبة تمت متابعتهم
10.2ألف طالب تلقوا العلاج لحالتهم
41.6% من الطلاب مصابون بالأنيميا
3.7% من الطلاب مصابون بالتقزم
13% مصابون بالسمنة
8.3% من الطلاب مصابون بالنحافة