سياحة وفنادق حلوان تعتذر عن بوست «لعنة الموت»: جرى اتخاذ إجراء

سياحة وفنادق حلوان تعتذر عن بوست «لعنة الموت»: جرى اتخاذ إجراء
- لعنة الفراعنة
- جامعة حلوان
- سياحة وفنادق حلوان
- سياحة وفنادق
- حلوان
- لعنة الفراعنة
- جامعة حلوان
- سياحة وفنادق حلوان
- سياحة وفنادق
- حلوان
«سيضرب الموت بجناحيه السامين كل من يعكر صفو الملك».. تلك الجملة نشرتها الصفحة الرسمية لكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تزامنا مع تصدر «لعنة الفراعنة» قائمة محركات البحث والمواقع الإلكترونية، وربطها بالحوادث المتتالية الواقعة في مصر؛ ليلقى المنشور هجوما وسخرية واسعة في الساعات الماضية؛ لتخرج معتذرة عما كتبته، فضلا عن توضيحها حذف المنشور و«الأدمن».
اعتذار صحفة كلية السياحة والفنادق
واعتذرت الصفحة الرسمية لكلية السياحة والفنادق، بجامعة حلوان، قائلة: «اعتذر لمتابعي الصفحة الأعزاء عن البوست الذي تم كتابته ونشره أمس علي سبيل الدعابة.. لما له من تداعيات سلبية علي صورة الكلية بإعتبارها من أعرق الكليات المتخصصة في مجال السياحة ..علماً بأنه تم حذف البوست والأدمن الذي تسبب في كتابه البوست من الصفحة».
إقرأ أيضا: علاقة «لعنة الفراعنة» بالتسبب في الحوادث الأخيرة: حقيقة ولا خيال
وكانت صفحة كلية السياحة والفنادق، بجامعة حلوان نشرت صورة لتوت عنخ أمون، أحد ملوك الأسرة المصرية الـ18 في تاريخ مصر القديم، وعلقت عليها: «سيضرب الموت بجناحيه السامين كل من يعكر صفو الملك»؛ لتنهال عليها التعليقات الساخرة.
وتعد جملة «إن الموت يضرب بجناحيه كل من يحاول أن يعكر صفو الملك»، من بين الجمل المدون على جدران المقابر الفرعونية، والتي ساهمت في حديث الصحف الأجنبية عن أكذوبة لعنة الفراعنة، بحسب ما أكده الباحث الأثري عماد مهدي، خلال حديثه مع «الوطن».
وكان الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، قال في بث مباشر عبر «الوطن»، إنه لا يوجد علاقة بين نقل المومياوات الملكية والحوادث التي شهدتها مصر خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن هذه الأقاويل عبارة عن شائعات ولا تمت للواقع أو العلم بصله، مضيفا: «ده كلام يضحك، ولا أساس له من الصحة، وغير علمي بالمرة».