«عائلة فنية»: زكريا تعلم الرسم من شقيقاته وعلمه لابنة إحداهن.. والمحصلة لوحات مبدعة

كتب: محمد خاطر

«عائلة فنية»: زكريا تعلم الرسم من شقيقاته وعلمه لابنة إحداهن.. والمحصلة لوحات مبدعة

«عائلة فنية»: زكريا تعلم الرسم من شقيقاته وعلمه لابنة إحداهن.. والمحصلة لوحات مبدعة

تعلم الرسم من شقيقته، وبدوره علمه لابنة شقيقته الأخرى، التي تعشق هذا الفن هي الأخرى، لتستحق هذه العائلة لقب «العائلة الفنية»، فالرسم لديهم هواية تربوا عليها، ويبدو أنهم يورثونها لأطفالهم تباعا.

وعلى الرغم من أن زكريا صلاح الدين، الطالب بكلية التربية بجامعة الأزهر، لم يكن في بداية حياته يحب الرسم، مثل شقيقاته، إلا أنه متابعته لهن وهن يرسمن، جعلته يعشقه ويتميز فيه هو الآخر.

يقول «زكريا»، لـ«الوطن»، مضيفا: «أنا الصراحة، ماكنتش معجب بالرسم إطلاقا، بس لقيت نفسي بحبه لوحدي وأنا باتفرج على إخواتي وهما بيرسموا»، ليبدأ الشاب العشريني في شق طريقه مع فن الرسم، بل قام بتطويره أيضا.

تعلم الطالب بكلية التربية بجامعة الأزهر، الرسم، نتج عنه الكثير من اللوحات، التي نالت إعجاب كثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، فانطلق من ذلك نحو الرسم على أي شيء، كقصاصات الورق ومخلفات الكرتون.

ويشير زكريا، إلى أنه وأثناء وجود ابنة شقيقته، 5 أعوام، بجواره وهو يرسم إحدى اللوحات، شاهد مدى تعلقها بما يقوم به، فاكتشف رغبة بداخلها لتعلم هذا الفن: «بنت أختي كانت بتتفرج عليا دايما فعلمتها إزاي ترسم بألوان الميه وكده يعني»، فيبدو أن الرسم لن ينتهِ أبدا من هذه العائلة.

وبعد ان علم «زكريا» ابنة شقيقته رفيدة عادل، أساسيات الرسم وكيفية استخدام الألوان، كانت مفاجئة العائلة، بطفلتهم الصغيرة عندما وجدوها ترسم لوحات نالت هي الأخرى حظها من إعجاب كثيرون على مواقع التواصل، بل ونالت إعجاب كل أفراد العائلة الرسامين أيضا.

أخيرا، يحلم الطالب الجامعي بأن تصل رسوماته لعدد أكبر من الناس، ويصل لشهرة تجعله يتشجع على العمل بهذا المجال، ويتخذه مصدر دخل له: «علشان أتشجع أنزل رسومات علي صفحتي وكده وأعمل أوردارات رسم، وكمان أرسم ناس حقيقية وكده».


مواضيع متعلقة