رسام الغلابة.. "حسام" يجمل بيوت البسطاء بموهبته: دعوتهم هي رأس مالي

كتب: منة العشماوي وكريم عثمان

رسام الغلابة.. "حسام" يجمل بيوت البسطاء بموهبته: دعوتهم هي رأس مالي

رسام الغلابة.. "حسام" يجمل بيوت البسطاء بموهبته: دعوتهم هي رأس مالي

موهبته في الرسم ربما تكون وراثة من والدته وخاله، وشغفه وعشقه له، بدأ منذ صغره، فكان يمسك بالطباشير ويرسم على جدران منزله، ومرت الأعوام وطور من نفسه ليصبح حسام رضا بيومي، الشهير بـ"حسام الخواجة"، محترف في هذا الفن.

حسام الذي يعيش في طوخ بمحافظة القليوبية، ويبلغ من العمر 23 عامًا، بدأ الرسم على الجدران في قريته، ثم في القرى المحيطة به، وبعد ذلك بدأ يخرج لعدد من المحافظات الأخرى سواء القاهرة أو الجيزة حسب الطلب، كونه أصبح عمل له بجانب دراسته في الجامعة: "وبقيت انشر على الفيسبوك والناس كانت بتابع وبتعمل لايكات، وعملت صفحة أنزل شغلي ولاقيت في تفاعل، في الأول كنت بشتغل في البلايستيشن وفي الكافيهات دلوقتي الموضوع أتطور ووبرسم في شقق وفيلل"، بحسب قوله لـ"الوطن".

"أنا بدرس في كلية هندسة شبرا قسم كهربا باور في البكاليروس وبرسم من 3 إعدادي والموضوع وراثة يعني أمي وخالي وولاد خالي بيرسموا".. هكذا وصف حسام أن موهبته، ربما تكون وراثة عن عائلته، وعن هل سيستمر في هذه المهنة بعد تخرجه؟ أم ينتقل للعمل في الهندسة رد الشاب العشريني بـ"مش عارف بعد ما أتخرج هعمل إيه بس الرسم هوايتي المفضلة وعايز اعيش حياتي أرسم، بس طبعا في الثانوية كنت جايب 93% فدخلت هندسة، على حسب الشغل اللي هيجيلي بعد التخرج والقبض هشوف بس مش هبطل رسم".

وبالنسبة لأسعار الرسومات على الجدران في المنازل والفيلات تبدأ من 150 أو 200 جنيه وحتى 400 جنيه، أي في متناول الكثيرين بحسب حسام: «وبجيب الخامات معايا، بروح القاهرة والجيزة وساعات المنوفية، وبرسم أي راسمة بتطلب مني سواء شخصيات أو كرتون أو غيرهم»، وعن المدة التي يستغرق فيها الشاب العشريني الرسم على الجدران تترواح بين 3 لـ 4 ساعات.

وحكى حسام على صورة لإحدى رسوماته المنتشرة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لسيدة مسنة، من أهل قريته، طلبت منه الرسم على جدار سور تعيش في غرفتين بداخله: «ست غلبانة جوزها متوفي بقاله 20 سنة، ومعاه 3 بنات وكلنا في البلد عارفين حالتها واللي بيوديلها حاجة والناس بتساعدها، وجدي متولي أمرها  بعتت بنتها وقالتالي عايزين نعمل شغل على الحيطة أي رسومات فقولتلها هعملك حاجة حلوة».

واستكمل حسام الذي علم نفسه بنفسه حديثه قائلا: «روحتلها وبدأت أجيب الرول والألوان والفرشة وبدأت أرسم وأخترت الأيات من تفكيري زي «وبشر الصابرين» علشان هي صابرة على حالها وبرده آية «ولئن شكرتكم لأزيدنكم» ورسمت تحتها الوردة ، وكان معايا واحد بيساعدني نقاش دهن معايا الخلفية عشان كانت على المحارة».

 

لقطات من رسومات حسام الخواجة


مواضيع متعلقة