بريتني سبيرز تسعى للتخلص من والدها كواصي قانوني عليها

بريتني سبيرز تسعى للتخلص من والدها كواصي قانوني عليها
تسعى الممثلة الأمريكية بريتني سبيرز، البالغة من العمر 39 عاما، للتخلص من وصاية والدها المستمرة منذ 12 عاما، حيث سيطلب محاميها مرة أخرى من محكمة لوس أنجلوس، الشهر المقبل، استبدال والدها رسميا بصفته واصيا عليها في معركة طويلة للسيطرة على شؤونها الشخصية والمالية.
قال محاميها، صموئيل إنجام، في جلسة استماع للمحكمة، أمس الأربعاء، إنه سيطلب تعيين جودي مونتجمري، التي تم تعيينها في عام 2019 كحارس مؤقت للشؤون الشخصية للمغني، بصفة دائمة، مضيفا أنه سيقدم الالتماس في جلسة 27 أبريل المقبل، وفقا لما نشره موقع «فوكس نيوز» الإخباري.
أوضحت بريتني سبيرز، البالغة من العمر 39 عامًا، من خلال محاميها العام الماضي أنها لم تعد تريد أن يتدخل والدها في شؤونها، وفشلت محاولة سابقة لعزله في أغسطس من العام الماضي.
تولت جودي مونتجمري المسؤولية من والد بريتني، جيمي سبيرز، بعد أن عانى من نوبة من اعتلال صحية، ولكن لا يزال جيمي سبيرز الوصي القانوني على الشؤون المالية لابنته ولكنه يتقاسم هذه الواجبات الآن مع مؤسسة مالية.
تم تأجيل مراجعة المحكمة المقررة يوم الأربعاء حول الشؤون المالية لنجمة البوب لمدة شهر، حيث يعمل الطرفان على تحديد قائمة دقيقة بالأصول والممتلكات وأين تم إنفاق الأموال.
تم تعيين جيمي سبيرز حارسًا في عام 2008 بعد انهيارها العلني الشهير، ما أدى إلى دخول المستشفى ومصحة لإعادة التأهيل النفسي، فضلا عن حديث حول صحتها العقلية ومدى قدرتها على إدارة حياتها، وتقدم محامي بريتني سبيرز، بدعوى لإقالة والد بريتني من منصب الوصي في أغسطس الماضي، ولكن المحكمة رفضت الدعوى القضائية ليستمر دوره كوصي قانوني على ممتلكاتها.
بينما أثار الفيلم الوثائقي بعنوان «Framing Britney Spears»، الذي طرح في فبراير الماضي، حراكا جديدًا لحركة «#FreeBritney» التي بدأها المعجبون.
وبدأت الحملة «فري بريتني أو حرروا برتني» عام 2009، وفقا لتقرير نشرته جريدة نيويورك تايمز، بعد أن رفض معجبوها اتفاق الإشراف القانوني عليها.وتجددت مطالب الحملة بعد أن ظهرت سبيرز في مركز صحة عقلية العام الماضي بعد أن قيل إنها مرت باضطراب عاطفي بسبب مرض والدها، بحسب بي بي سي.