بريتني سبيرز تحت وصاية والدها منذ 12 عاما.. وجمهورها: حرروها

كتب: ضحي محمد

بريتني سبيرز تحت وصاية والدها منذ 12 عاما.. وجمهورها: حرروها

بريتني سبيرز تحت وصاية والدها منذ 12 عاما.. وجمهورها: حرروها

أثار الفيلم الوثائقي الذي أنتجته صحيفة «نيويورك تايمز»، حول مغنية البوب الأمريكية بريتني سبيرز، بعنوان «Framing Britney Spears»، تفاعلا كبيرا، وردود أفعال داعمة من قبل جمهورها حول العالم؛ إذ أطلق البعض هاشتاج «حرروا بريتني»، حيث مازالت تحت وصاية والدها جيمي سبيرز.

وعبر جمهور نجمة البوب عن استيائهم من رؤيتها تحت الوصاية، وهي في عمر 38 عامًا، مؤكدين أنها تريد أيضا التحرر من الإلزام القانوني، وأطلق المعجبون هاشتاج «#FreeBritney»، على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي بالتناقضات المحيطة بالوصاية عليها.

وقال جيمي سبيرز، إنه يتمنى أن تنتهي الوصاية على ابنته، وفقا لمحاميته فيفيان لي تورين، التي قالت لشبكة «CNN»، إن «جيمي لن يحب شيئًا أكثر من رؤية بريتني لا تحتاج إلى وصاية، وإذا أرادت إنهاء وصايتها، يمكنها تقديم التماس لإنهائها.. ولكن ذلك القرار كان الوحيد الذي اتخذه في مصلحتها».

وعين جيمي سبيرز لأول مرة من قبل المحكمة ليكون مساعدًا في الحفاظ على ملكية بريتني وشخصا في عام 2008، ومنذ ذلك الوقت فقدت حق التحكم في حياتها منذ انهيارها العلني الشهير، ما أدى إلى دخول المستشفى ومصحة لإعادة التأهيل، فضلا عن حديث حول صحتها العقلية ومدى قدرتها على إدارة حياتها، وبالرغم من ذلك نجحت المغنية الأمريكية في استعادة وهج حياتها الفنية ما بين إصدار ألبومات، والجولات الفنية، وإطلاق مشاريع تجارية بما في ذلك عطورها المربحة وخطوط الملابس الداخلية.

وتقدم محامي بريتني سبيرز صموئيل دي إنجام الثالث، بدعوى لإقالة والد بريتني من منصب الوصي في أغسطس الماضي، وفي أثناء جلسة استماع بشأن هذه المسألة في نوفمبر، قال: إن بريتني كانت «خائفة» من والدها.

وحكم القاضي بالإبقاء على سبيرز كمحافظ، وعين شركة «بيسمير ترست» المالية لتقوم بدور الوصي على ممتلكاتها البالغة 60 مليون دولار.


مواضيع متعلقة